أكد الدكتور محمد دويدار، مديرعام تشغيل المحطة النووية بالضبعة، أن محطة لينينجراد النووية بروسيا التابعة لشركة روساتوم وهي الشركة المنوط لها انشاء محطة الضبعة النووية تعتبر مرجع للمحطة النووية المصرية بالضبعة حيث تتشابة المحطة المصرية مع شبيهتها الروسية من حيث التصميم والتشغيل ولكن تختلف معها في أبراج التبريد .
جاء هذا اليوم الثلاثاء خلال الرد على بعض أسئلة الصحفيين على هامش الجولة الافتراضية التي نظمتها شركة روساتوم الروسية داخل محطة الطاقة النووية لينينجراد.
وأضاف دويدار أن محطة الضبعة النووية المصرية لن تحتوى على أبراج تبريد كما هو موجود بمحطة لينينجراد الروسية ، موضحا أن هذا يرجع إلى الاختلاف في درجات الحرارة بين مصر وروسيا التي تصل فيها درجات الحرارة إلى تحت الصفر وتشهد تجمع للجليد.
هذا وأتاحت الجولة الافتراضية التعمق في عمل محطة «لينينجراد» للطاقة النووية التي تعتمد على اثنتان من وحداتها للطاقة على تقنية VVER-1200 من الجيل «3+»، والاطلاع على مبادئ تشغيلها بالإضافة إلى التعرف على حياة مدينة سوسنوفي بور التي تقع بجوار مباشر للمحطة.
وعرضت الجولة الافتراضية مختلف المرافق الموجودة بالمحطة، مثل غرفة التحكم الرئيسية وقاعة التوربينات وأبراج التبريد وحتى غرفة المفاعل التي يحظر على العاملين العاديين وممثلي وسائل الإعلام الدخول فيها.
