حينما يمتزج حب الوطن والفخر بالحضارة مع الإتقان والإبداع، فأنت هنا على موعد بلقاء شيق لتحفة فنية تتباهى بها بين الجميع ومع نفسك أولا، فبأناملها الذهبية انتجت لنا رندا إبراهيم ابنة محافظة الإسكندرية مشغولات جلدية بارعة الجمال بجودة عالية، تخطف أنظار كل من يشاهدها، حتى أصبحت حديثًا للعديد من المجلات الأوروبية منها الروسية والألمانية، فهى إحدى القوة الناعمة التي تروج للحضارة المصرية، حيث تعد منتجاتها المختلفة مثل الحقائب والمحافظ المرسوم عليها بورتريهات مستوحاة من الحضارة الفرعونية مشهدًا خلابًا وكأنها تحلق النظر بأحد جدران المعابد المصرية القديمة التي تروى الكثير من الأسرار والخبايا التي لا نعرفها فى ذهول وانبهار، وكأنها خير مروج للسياحة المصرية عالميا، فتقول راندا إنها خريجة كلية فنون جميلة وتعشق الحضارة المصرية الفرعونية لذا قررت أن تستغلها فى تزيين مشغولاتها الجلدية، ولها مشغولا عرضت بقصر السلاملك بالمنتزه.
وتشير إلى أنها لاقت رواجا كبيرًا خلال إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية ونالت استحسان الكثيرين بسبب إتقانها الشديد، وأوضحت أنها استغرقت الكثير من الوقت لتقدم منتجًا يليق بمصر تستطيع أن تفخر به عالميا، وأوضحت أنها قامت بعمل توثيق لمنتجاتها للحفاظ على حق ملكيتها لها بسبب ما يقوم به الآخرون من تقليد عشوائى للمنتج خاصة أنه يمثل الحضارة الفرعونية أى يشكل الهيبة المصرية، وأضافت أنها من المقرر أن تشارك بعرض منتجاتها فى ساحة متحف المتروبوليتان بمدينة نيويورك الأمريكية.
