كشف مجموعة من العلماء، عن وجود سر في حدة لدغات النمل والكائنات الحية الصغيرة.
وأوضح فريق بجامعة أوريغون ومختبر شمال غرب المحيط الهادئ الوطني، أن الاكتشاف الجديد يفسر سبب قدرة النمل والنمل الأبيض ومفصليات الأرجل الصغيرة الأخرى على مضغ الخشب وأشياء أخرى قد تبدو غريبة، كما يمكنهم اختراق المواد باستخدام 60% أو أقل من القوة المطلوبة للمواد المماثلة لتلك الموجودة بأسنان الإنسان.
وحسب ما ذكر موقع New Atlas، أن أسنان النمل تتكون من الفك السفلي بمزيج من البروتينات وبوليمر كيتين وهو أحد مشتقات متعدد السكاريد، وهي روابط مرتبطة بهيدروجينية لإنتاج ألياف الكيتين الدقيقة.
ويقول بروفيسور روبرت سكوفيلد من جامعة أوريغون، أنه من تم بالفعل قياس صلابة ومرونة وطاقة الكسر ومقاومة التآكل ومقاومة تأثير أسنان النمل، للوصول إلى كيفية عملها وكيفية تقليدها على نطاق أوسع لخدمة البشر.
وتصبح الكيتين، وهي مادة صلبة، عند دمجها بالزنك ، تصبح أكثر صلابة، وقوية بدرجة كافية لصنع هياكل حادة للغاية ومفصلة بعناية مثل أسنان النمل شديدة التحمل.
اقرأ أيضا | أكتشاف جديد يثبت أستمرار تطور جسم الإنسان
