العربية لمحو الامية: العديد من البرامج الموجهة للشباب والكبار «توقفت بسبب كورونا»

الإحتفال باليوم العالمى لمحو الامية
الإحتفال باليوم العالمى لمحو الامية

اصدرت الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار بيانا، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لمحو الامية هذا العام 2021 بعنوان "محو الأمية من أجل تعافٍ محوره الإنسان: تضييق الفجوة الرقمية "، وأكد البيان علي أن العالم بأسره على مدار عام كامل شهد أزمة ضاغطة تسبب فيها وباء كورونا ( كوفيد-19 ) وازداد الأمر صعوبةً فيما يتعلق بتعليم وتعلم الكبار ،اذ أنه فى حين اتجهت مسارات التعليم النظامى إلى آليات التعلم عن بعد لم تتمكن فصول تعليم الكبار من اتباع نفس المسار على الوجه الأمثل الأمر الذي أثّر على نحو غير متناسب في 773 مليون شخص من الشباب والكبار غير الملمّين بمهارات القراءة والكتابة.


وشدد البيان علي توقف العديد من برامج محو الأمية الموجهة للشباب والكبار لعدم استجابة الخطط الوطنية للأزمة وعدم وجود خطط بديلة فى ظل الجائحة، وعلى الرغم من ذلك فقد اجتهد القائمين علىحركة تعليم الكبار فى المضى قدما نحو ايجاد بدائل للتعلم المباشر الأمر الذى واجه تحديات عدة كنقص البنية التحتية التكنولوجية وارتفاع معدلات الفقر الأمر الذى كان حائلا من امتلاك التقنيات اللازمة للتعلم عن بعد ، اضافة إلى نقص العامل البشرى والكادر المدرب على استخدام التعليم التكنولوجى وأخيراً  نقص المناهج الملائمة لهذا الغرض .


واستكمل البيان "  كشفت كورونا عن أهمية التأمل فى أهمية المضى قدما وبوتيرةمتسارعه تجاه التحول التكنولوجى الذى لم يصبح رفاهية بل أصبح ضرورة فى ظل عالم يتجه بالكامل بشريا وفنيا تجاه هذا التحول  ، إضافة الى أهمية بذل الجهد اللازم من الدول تجاه تمكين البشر تكنولوجياً ، وعدم اقتصار عملية التعليم والتعلم على الأبجدية التقليدية ،إضافة إلى تضمين المناهج المخصصه لتعليم وتعلم الكبار بمفاهيم المواطنة ،واستخدام أساليب الدعم النفسي وكيف يمكن ان تكون عملية التعليم قادرة على التعامل مع ازمات ككوفيد- 19 وتساهم فى ان تكون شكلا من اشكال التعافى وتخفيف الضغوط تلك التى افرزتها أزمة كوفيد – 19 ليكون بالفعل التعليم والتعلم لتعاف محوره الانسان .


وتضم  الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار كمؤسسة إقليمية فى عضويتها عدد 14 دولة عربية ممثلين من خلال المنظمات الرائدة بالدول الأعضاء  فى بيانها الصادر بمناسبة هذه الاحتفالية اذ تثمن جهود الدول الاعضاء والمؤسسات الشريكة التى بذلت ولا تزال فى مجال تضييق الفجوة الرقمية واستمرار عملية التعليم والتعلم رغم ضغوط الجائحة وكذا ما ألم بالمنطقة العربية من صراعات سياسية.