قال الدكتور لؤي قاسم ،عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لـ صحة المرأة، إن أهم جزء في المبادرة هو الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض الغير سارية مثل الضغط والسكر والسمنة، والتوعية بأعراض وطرق الكشف عن سرطان الثدي والتوعية عن طرق التغذية السليمة والالتزام بالعادات الصحية بشكل عام.
وأضاف قاسم خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح " المذاع على قناة " دي أم سي " الفضائية، اليوم الإثنين، أنه في حالة اكتشاف أي من هذه المشاكل الصحية يتم التعامل معها على حدة، مسترسلًا: أن المبادرة لم تقتصر فقط على كشف هذه المشكلات بل معالجتها أيضًا.
وتابع عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لـ صحة المرأة،أنه تم عمل بروتوكولات علاجية ومراكز مختصة لعلاج الحالات التي يتم اكتشاف أنها مصابة بسرطان الثدي بالإضافة إلى الحالات المصابة بالضغط أو السكر يتم التعامل معها في المراكز المختصة أيضًا.
وأشار عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ،أن أكثر هذه الأمراض انتشارًا وتعد في المرتبة الأولى هى السمنة مسترسلًا : أن أغلب حالات السمنة تكون بسبب العادات الغذائية الخاطئة وعدم ممارسة الرياضة وأنه نادرًا أن تكون وراثية ويأتي في المرتبة الثانية الضغط والسكر.
وأكد الدكتور لؤي قاسم ،أن معظم الحالات لم تكن تعرف أنها مصابة بالضغط والسكر قبل عمل هذه الفحوصات ، متابعًا أن سرطان الثدي يأتي في المرحلة الأخيرة . ولفت عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، إلى أن الشريحة العمرية المتوسطة التي تتراوح بين 45 إلى 55 سنة تقريبًا هى الأكثر انتشارًا في الإصابة بسرطان الثدي ، مشيرًا إلى معظم الحالات تكون وراثية، فبالتالي يتم أخذ تاريخ مرضي للسيدات لمراجعة بعض التفاصيل الصحية.
