قصة هزت مصر.. سبعيني يتجاهل الشرع ويتزوج طليقة ابنه 

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وضع الله قواعد وقوانين يحدد فيها إطار العلاقات بين المحارم، ومن ضمن هذه القواعد عدم زواج أب بزوجة ابنه، حتى لا تفكك الأسرة ولأسباب دينية.

وفي السبعينيات، ذهل وكيل النيابة عندما وصلت إليه قضية الكهل الذي كان حديث الجميع في ذلك الوقت.

وتبدأ القصة بدخول كهل في السبعين من عمره إلى قسم الشرطة يبكي ويستغيث بكل من حوله وقال: إن زوجتي سيدة هاشم حسين توجهت إلى (بير العافية للبخور) حتى تشفي من مرض العقم، حسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم 4 ديسمبر 1971.

واستكمل حديثه قائلا: لكنها لم تعد للمنزل منذ يومين، وأنا اتهم أقاربها بخطفها؛ حيث كانوا يعارضون زواجها مني، وقدم وثيقة زواج محررة من مأذون شرعي بحي الزيتون بالقاهرة.

وبسؤال المحقق عن سبب معارضة أهل الزوجة زواجهم، ادعى الكهل أنه لم يعلم السبب ووقع عين المحقق إلى تاريخ ميلاد الزوجة من قسيمة الزواج ورجح أنه بسبب فرق السن بينهما؛ لأن الزوجة ذات 25 عاما.

فانهار الكهل وقال: إن الفتاة كانت متزوجة من قبل من ابني، وكان ابني لا يحبها، واكتشفت أنها تحبني وأنا وقعت في حبها أيضا.

وبعد طلاقها عن ابنه اصطحبها الكهل إلى مأذون قنا والبلاد المجاورة لها لكي يتزوجا ولكنهم رفضوا جميعا عقد قران الكهل على الفتاة لعلمهم أنها متزوجة من ابنه.

اقرأ أيضا| صورة جمال عبدالناصر على مجلة تايم تبيع 5 ملايين نسخة  
 فاضطر الكهل إلى اصطحب طليقة ابنه إلى القاهرة وعقد عليها أمام مأذون بالقاهرة، واستمرت العشرة بينهم 3 شهور.

وقال الكهل للمحقق: إن زوجتي لم تنجب وأنها مصابة بالعقم وطلبها أن تبحث عن علاج لنفسها، وذهبت للعلاج ولم تعد.

فأمر النيابة بحبس الكهل بتهمة التزوير، كما أنه اعترف أمام المأذون بالقاهرة أنه لا يوجد أي موانع شرعية من زواجه بالفتاة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم