قال الكاتب والباحث في شئون حركات الإسلام السياسي حسام الحداد، أن نشأة طالبان كانت من المدارس الدينية في باكستان، وكيف استطاع الملا عمر تأسيس الجماعة والتعاون مع تنظيم القاعدة، إلى أن وصل للسلطة في 1996، ثم التدخل الأمريكي، بعد سقوط برجي التجارة في الحادي عشر من سبتمبر 2001، وسقوط طالبان وسيطرتها بعد ذلك على المناطق الجبلية، ومع ضعف حكومة غني وفسادها كيف استطاعت الحركة التواجد من جديد، إلى أن استطاعت السيطرة على العاصمة كابول وفي طريقها لتشكيل حكومة.
كما تناول خلال حوار له ببرنامج “نهارك سعيد” الذي تذيعه قناة “النيل لايف” دور الصراع السوفيتي الأمريكي نهايات القرن الماضي في ظهور الحركة، مركزا على الدور الأمريكي في التعاون مع الحركة منذ بداياتها لهزيمة السوفيت، ومدى استفادة اللاعبين الدوليين الصين وروسيا وإيران من سيطرة الحركة على أفغانستان الآن، وتحدث الحداد أيضا عن التحديات التي تواجه الحركة الآن وأهمها القوى المعارضة للحركة وعلى رأسها أحمد مسعود وجماعته في ولاية بنجشير، وفرع تنظيم الدولة "داعش"، هذا بجانب التحديات الاقتصادية والأمنية التي ربما تكون عائقا مهما لفرض حركة طالبان سيطرتها على كامل الأراضي الأفغانية.
أقرا ايضا : حركة «طالبان» تعلن استيلاءها على مقر حاكم بنجشير
