أهالي طالبة بني سويف يبحثون عن الفتاة الغارقة بسبب السيلفي

أهالي طالبة بني سويف مازالوا يبحثون الفتاة الغارقة بسبب السيلفى
أهالي طالبة بني سويف مازالوا يبحثون الفتاة الغارقة بسبب السيلفى

خالد عباس

دفعت الطالبة منة حسين رجب، الطالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري والتي تبلغ من العمر 17 عاما، إبنة قرية اطواب التابعة لمركز الواسطي، حياتها ثمنا لإلتقاط صورة سيلفي مع صديقاتها على شاطي مياة نهر النيل بمدينة الواسطي، فانزلقت قدماها وسقطت في المياة ، لتبتلعها قبل أن يأتي أحد من الأهالي لينقذها من الغرق ولفظت أنفاسها الأخيرة وسط صراخ صديقاتها ولم يتم العثورعليها حتى الآن  
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي عندما ذهبت الطالبة منة مع صديقاتها بعد عودتهن من درس خصوصي إلى شاطيء نهر النيل بمدينة الواسطى لالتقاط بعض الصور التذكارية على شاطيء النيل، وعندما حاولت الطالبة التقاط صورة سيلفي على شاطيء نهر النيل انزلقت قدمها وسقطت في مياة النهر، وسط صراخ صديقاتها، ولقيت الطالبة مصرعها غرقا في مياة نهر النيل.


وتركت متعلقاتها وأغراض على شاطيء النيل، وهي عبارة عن كاب وشنطة جلدية وكتابين وميدالية، وتم العثور على هذه الأغراض على حافة النيل بمدينة الواسطى.

              
ويكثف رجال الإنقاذ النهري بمديرية أمن بني سويف، بالتعاون مع أهالي الواسطى، من جهودهم للبحث عن الطالبة التي غرقت في مياه النيل، بمدينة الواسطى، أثناء عودتها من درس خصوصي.


ولليوم السادس، على التوالي يواصل أهالي قرية اطواب، جهودهم لانتشال جثمان الفتاه من المياة بمعاونة رجال الإنقاذ النهري، وتم استدعاء غواصين من الغردقة وشرم الشيخ لمساعدة قوات الإنقاذ النهري والأهالي في انتشال جثمان الطالبة.


وكان اللواء طارق مشهور، مدير أمن بنى سويف قد تلقى إخطارًا، من الرائد محمد محروس رئيس مباحث الواسطي ، بغرق طالبة بالثانوية الازهرية تدعى "منه حسين رجب"، وعلي الفور أصدر تعليماته لرجال الانقاذ النهري بالبحث عنها وانتشالها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضا| إطلاق اسمي شهيدين على «مدرسة ووحدة صحية» ببني سويف


وتبين من تحريات رئيس مباحث الواسطي، أنه أثناء عودة الفتاة التى تقيم بقرية أطواب التابعة لمركز الواسطي، من درس خصوصى بمنطقة طراد النيل بالواسطى وأثناء محاولتها التقاط صورة سيلفي علي شاطيء النيل أنزلقت قدماها، وسقطت فى مياه النيل 
وما زال رجال الإنقاذ النهرى يمشطون المنطقة بحثا عن الفتاة التي غرقت منذ 6 أيام، ويواصل أهل الفتاة الجلوس في مكان غرق الفتاة رافضين مغادرة المكان قبل العثورعلى الفتاة وإخراج جثتها ودفنها.