دراسة| التهاب اللثة يسبب «النوبات القلبية»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشرت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية دراسة جديدة تفيد بأن تنظيف الأسنان عليها عاملاً كبيرا في الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية الشديدة.  


وأوضحت الدراسة أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك إحداها تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة، حيث تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية.


وحددت الدراسة الجديدة حالة شائعة، وهي التهاب دواعم السن المعروف أيضا باسم «أمراض اللثة»، التي يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى نوبة قلبية.


ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة هو «نزيف اللثة» أثناء غسل الأسنان، والذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالا.


وعلاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.

اقرأ أيضا : أغرب تحية في العالم تجدها في نيجيريا

وتشمل علامات وأعراض الحالة ما يلي:
- تورم اللثة أو انتفاخها
- لثة ذات لون أحمر فاتح، أو أحمر داكن، أو لثة أرجوانية
- اللثة التي تشعر بألم عند لمسها.
- بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط.
- رائحة الفم الكريهة.
- صديد بين الأسنان واللثة.

اقرأ أيضا : أغرب تحية في العالم تجدها في نيجيريا

وتقول الدراسة، التي أجريت في السويد، وشملت 1578 مشاركا يبلغ متوسط أعمارهم 62 عاما، وخضعوا لفحوصات الأسنان بين 2010 و2014، أنه تم تصنيف 985 مريضا على أنهم أصحاء، بينما كان 489 مصابا بالتهاب دواعم السن المتوسط و113 مصابا بالتهاب دواعم السن الشديد.

وخلال فترة المتابعة البالغة 6.2 سنة، كان هناك 205 أحداث «نقطة نهاية سريرية» والتي تعرف بأنها الوفاة لجميع الأسباب، أو النوبة القلبية غير المميتة، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب الحاد.

ويشار إلى ترسب الجراثيم في بطانة القلب باسم التهاب الشغاف، وعادة ما يحدث بسبب دخول البكتيريا أو الفطريات أو الجراثيم الأخرى إلى الجسم عن طريق الفم.

وخلال المراحل المبكرة من التهاب اللثة، يمكن أن يحدث التهاب اللثة الذي تسببه البكتيريا في أقل من 5 أيام، ما يجعل معالجة الأعراض بمجرد ظهورها أمرا ضروريا.