«نمرة أراجوز» فى كلية التربية جامعة القاهرة

د. أسامة بصحبة الأراجوز
د. أسامة بصحبة الأراجوز

منى نور 

نمرة أراجوز... حكاية إنسان مصرى، تجربة فنية، غير عادية، قدمها طلبة الفرقة الرابعة بكلية - التربية النوعية جامعة القاهرة، بتوجيه واشراف الدكتور اسامة محمد على أستاذ الأشغال الفنية والعرائس بالكلية..


وعن هذا المعرض الذى استمر أسبوعين، ولاقى اعجابا كبيرا من المترددين عليه لذا امتد عرضه لأسبوع آخر يقول د. اسامة:                        
هو معرض لتجربة فنية عرائسية استهدفت إعداد و تقديم مجموعة من شباب التشكليين كفنانين لعرائس القفاز و الأراجوز داعمين لمجال فنون العرائس وهى محاولة تشكيلية لدعم الصورة البصرية لفن الأراجوز بشخصياته ونوعه العرائسى فى العروض الفنية المختلفة كما تهدف التجربة لتطوير فن  الأراجوز والقفاز لأهمية عودة و تنامى دوره التربوى و الثقافى و المجتمعى و التوافقى وصونه كتراث ثقافى غير مادى يمثل الهوية الشعبية المصرية .  

  
شارك فى المعرض مجموعة من شباب الفنانين من طلبة الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة وعددهم 28 مشارك بإجمالى عدد عرائس 154 منهم لشخصية الأراجوز فقط 37 عروسة متنوعة الشكل والهيئة والباقى شخصيات متنوعة من نمر الأراجوز وعروضه الفنية .   
حظى المعرض بدعم طارق سمير عميد كلية التربية النوعية وشارك الفنان وليد بدر مديرمكتب مصرللاتحاد الدولى لفن العرائس فى تنسيق والتجهيزات للعرض.


اعتمد تشكيل تلك الشخصيات العرائسية على خامات البيئة المنزلية ومخرجاتها الاستهلاكية من الأقمشة و الخيوط و القطن الصناعى و الورق فى إطار إعادة تدوير وجوه العرائس
ويقول د. أسامة على: أحاول تقديم تجربة وجهد تشكيلى بصرى قائم على التحليل الفنى للصور البصرية من خلال الثوابت والمتغيرات كمواصفات لفن الاراجوز ونمرة ومتطلبات النوع العرائسى التشكيلية والحركية مستندا إلى شهادات موثقة وتحليلات وصفية ونظرية من أدبيات ونمر الأراجوز وشخصية وخامات التشكيل وتطور الصورة التشكلية له ، فضلا عن دعم التجربة للمجتمع بمتدربين وتشكيليين عرائسين (من طلبة قسم التربية الفنية فى مجال الاشغال الفنية ) ياخذون طريقتهم نحو فن عرائس القفاز والأراجوز داخل المجتمع بقطاعاته التربوية والثقافية على المستوى المؤسسى الحكومى والخاص وحتى كفريق ومجموعات مستقلة على المستوى المجتمعى. 


وأضاف د. أسامة ، أننا بصدد تجهيز نص درامى لبعض عرائس هذا المعرض وتقديمها كتجربة درامية على مسرح الأراجوز.