دراسة: احتمالات مواجهتنا للثقب الأسود تتلاشى

الثقب الأسود و الأرض
الثقب الأسود و الأرض

الثقوب السوداء هي مناطق في "الزمكان"، حيث تكون مستويات الجاذبية قوية جدًا، بحيث لا يمكن لأي شيء - ولا حتى الضوء - الهروب منها، لذلك فإن أي شيء يقترب كثيرًا من الثقوب السوداء، حتى النجوم والكواكب، محكوم عليه بالفناء.

 

وقال لدراسة حديثة، أننا لم نعد بحاجة إلى القلق بشأن جائحة الفيروس التاجي كورونا، لأن لدينا مشاكل أكبر - الثقوب السوداء المتجولة والثقوب السوداء الهائلة، والتي يقول باحثون من جامعة هارفارد إنها يمكن أن تلتهم كوكبنا في غمضة عين.

 

ووفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society ، فإن الثقوب السوداء تصبح متشردة لا إراديًا، عندما تصطدم مجرة ​​مضيفة بأخرى، والتي عادة ما تكون أكبر.

 

وأوضحت الدراسة، أن هذه العملية تؤدي إلى تجول الثقوب السوداء، وإذا اقتربت من كوكب ما ، فستكون العواقب مأساوية.

وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج، بعد أن أجروا اختبار محاكاة، أظهر تكوين وحركة الثقوب السوداء، والثقوب السوداء الهائلة (كما يوحي الاسم ، هذه الثقوب السوداء لها كتلة ملايين، أو حتى بلايين المرات من كتلة الشمس.

 

و قال الدكتور أنجيلو ريكارتي من جامعة هارفارد ومؤلف الدراسة : "على الرغم من أن الباحثين يقترحون أن فرصة أن يستهلكها الثقب الأسود حقيقية، فإن الاحتمالات ليست كبيرة، واحتمالات مواجهتنا لثقب أسود هائل تتلاشى، لأن الفضاء شاسع جدًا لدرجة أنه حتى عندما تتحد مجرتان تحتويان على مئات المليارات من النجوم معًا، فإن نجومهم لا تتصادم، إذا كان هناك حقًا كتلة هائلة".