حالة من الترقب والقلق تسيطر على أسر وأقارب الشباب الـ11 ضحايا المركب الغارق بليبيا نهاية الأسبوع قبل الماضي .تجدد الأمل في نفوس هذه الأسر بعد قيام أحد أبناء القرية بإرسال مجموعة من الصور لهم بعد قيام حرس السواحل الليبي بانتشال جثث بعض الغرقى التي طفت علي سطح الماء ولم يتم التعرف على الجثث حتى الآن .
الاتصالات لم تتوقف بين أسر الضحايا وعدد من المصريين المقيمين بليبيا بالقرب من المنطقة التي شهدت الحادث في محاولة لمعرفة ما إذا كانت جثث أبنائهم الضحايا من بين تلك الجثث التي تم استخراجها من عدمه .
كما تسود حالة من الترقب بين أبناء القرية وقرية كفر الأمشوطى المجاورة لها انتظارا لظهور نتيجة تحليل DNA
الذى تقرر إجراؤه عقب النزاع بين أسرتين حول هوية الجثة الوحيدة التي وصلت للسلوم يوم الخميس الماضي .
تم بالفعل نقل عابد عبدالجواد حسن عبد الموجود ٥٠ سنة سائق ومقيم بقرية كفر الأمشوطي والذى حرر محضرا بمركز المنصورة يؤكد أن الجثة لإبنه وأن بها علامات يعرفها جيدا ..
في حين أكدت أميرة خالد حمودة شقيقة الضحية أحمد خالد حمودة بأن الجثة لشقيقها .
تم التوجه بالجثمان وأفراد الأسرتين من السلوم إلى فرع المصل واللقاح بالإسكندرية لإجراء التحليل بها وتحديد هوية الجثة لحسم النزاع ..ومن المتوقع أن تحسم نتيجة التحليل غدا الأحد فور ظهور هوية الجثة .
اقرا ايضا / استمرار التشغيل التجريبي لمنظومة جمع القمامة من المنازل بالمنصورة