حديقة الأورمان، من أكبر الحدائق النباتية على مستوى العالم، تم إنشاؤها فى عهد الخديو إسماعيل، عام 1875م، ومساحتها 28 فدانًا، بعد ما تم استقطاع الجزء الجنوبى منها وضمه لحديقة الحيوان، ويقام بها معرض للزهور كل عام.
وتعتبر من أهم المعالم الزراعية الأثرية العريقة؛ لأنه يضم أنواعا عديدة من نباتات الزينة والأشجار النادرة والمعمرة التى تجاوزت المائة عام، ولكن لأن «الحلو ميكملش» فقد رصدت الأخبار البحيرة الخاصة بحديقة الأورمان، بعدما امتلأت بزجاجات فارغة وبقايا قمامة، علاوة على انتشار القمامة وبعض الأشجار المقطوعة والملقاة فى العراء داخل أروقة الحديقة.
وتحدث معنا أحد الزوار المهتمين بالحديقة والذى رفض ذكر اسمه قائلا: «الأشجار المعمرة والنادرة تحتاج إلى المتابعة المستمرة فهى تعانى من الإهمال ومن الأمراض التى تتعرض لها كما أن بعض الأشجار تحتاج إلى تقليم وتنظيف، وعلقت منى عبد النبى إحدى زوار الحديقة:» أتألم كثيرا حينما أشاهد الحالة التى وصلت إليها جنينة الأورمان التاريخية ، فمع بداية معرض الزهور كل عام ، تتحول الحديقة إلى الأفضل وتصبح نظيفة وجميلة، وبعد انتهاء المعرض السنوى تعود «ريما لعادتها القديمة» .
