قال الدكتور أحمد عونى مدير المعمل المركزي للمناخ بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تعد واحدة من أكثر الدول تأثرا بالآثار السلبية الناتجة عن التغير المناخي، ومن هذه الأضرار حدوث ارتفاع مستوى سطح البحر، والفقر المائي، وتدهور فى الصحة العامة والأنظمة البيئية مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات ويؤثر على أمنها الغدائي.
و أضاف عونى، أنه على رغم أن انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحرارى المسببة للتغيرات المناخية إلا أنها لا تمثل سوى 0.57 % من إجمإلى انبعاثات العالم إلا أنها من أكثر دول العالم تضررا من أثار التغيرات المناخية المقصود بالتغير المناخي يمكن تعريف التغير المناخى بأنه اختلال فى الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والمتساقطات التى تميز كل منطقة على الأرض.
وتابع: "عندما نتحدث عن تغير المناخ على صعيد الكرة الأرضية نعنى تغيرات فى مناخ الأرض بصورة عامة، وتؤدى وتيرة وحجم التغيرات المناخية الشاملة على المدى الطويل إلى تاثيرات هائلة على الأنظمة الحيوية الطبيعية".
وأضاف مدير المعمل المركزي للمناخ، أن تعريف ظاهرة الاحتباس الحرارى فهو زيادة درجات حرارة الغلاف الجوى القريبة من سطح الأرض ويستخدم هذا المصطلح لظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض التي حدثت والتي يتوقع زيادتها فى المستقبل نتيجة زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وهي الغازات التي تنبعث من حرق الوقود في المصانع ومحطات توليد الطاقة ووسائل النقل.
وقال: "لقد توصل العلماء المعاصرون إلى أن معدلات درجات حرارة الأرض قد زادت خلال المائة وأربعين سنة الماضية بمقدار درجة فهرنهايت، و أن زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحرارى تسبب فى زيادة درجات حرارة سطح الأرض".
اقرأ أيضا| خالد حنفي متحدثا رئيسيا في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي التاسع عشر
