علق الكاتب الصحفي عبد الجواد أبو كب، على مقتل 50 مسلحا وإصابة 70 في هجوم عناصر تيجراي بمحيط سد النهضة، موضحًا أن آبي أحمد وحكومته في ورطة كبيرة وأن الأيام المقبلة سوف تحمل أخبارًا غير سارة لرئيس الوزراء الإثيوبي.
وتابع الكاتب الصحفي عبد الجواد، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مطلع العام الحالي كان الحديث عن غزو إثيوبيا لإقليم تيجراي وارتكاب عمليات تهجير لأهالي الإقليم.
وواصل الكاتب الصحفي عبد الجواد، خلال مداخلة على قناة صدى البلد، أن جبهة إقليم تيجراي غيرت مجرى الأمور وبدأت التقهقر للأمام حتى أنها وصلت لأبواب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأردف أن ما تردده أديس أبابا عن كون إقليم تيجراي جهة إرهابية كلام عار عن الصحة، وإلا ما كان العالم يتدخل، بل أن هناك أصواتًا عالمية تطالب بمحاكمة آبي أحمد نظير ما اقترفه بحق مواطني الإقليم.
وأكد أن جبهة إقليم الأورومو وهي الأكبر من تيجراي ولديها استخبارات وقوات ما يجعلها بمثابة دولة بلا أرض بدأت التعاون مع جبهة تحرير تيجراي «عسكريًا واستخباراتيًا» ضد آبي أحمد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوروبي والإعلام الدولي بدأوا الحديث عن حقوق أهالي التيجراي وأورومو وجرائم آبي أحمد المرتكبة ضدهم.
واختتم الكاتب الصحفي عبد الجواد، خلال مداخلة على قناة صدى البلد، أن هناك ثورة شعبية مسلحة من قبل قوى رئيسية في إثيوبيا تتحرك لتحرير البلاد ممن يصفونه بالطاغية آبي أحمد.
تفاصيل هجوم قوات التيجراي على سد النهضة الإثيوبي.. فيديو
