قالت الدكتورة هبة جمال الدين الأستاذ بالمعهد القومي للتخطيط، “نحن أمام مخطط لخلق دين سياسي تحت مسمى السلام الإبراهيمي”، لافتة أن عمليات التطبيع التى حدثت مؤخرا عرفت بإسم “السلام الإبراهيمي”وأؤكد أننا لا نتدخل فى سياسات الدول الأخرى".
وأوضحت هبة جمال الدين، خلال حوارها مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى،أن إسرائيل تحاول إثبات حقوق تاريخية لها فى دول عديدة منها مصر والسعودية، بناء على ما يسمونه" السلام الإبراهيمي".
وتساءلت الأستاذ بالمعهد القومي للتخطيط: لماذا لأول مرة يستخدم اسم شخصية دينية في الاتفاقيات الدولية، معروف ان الاتفاقيات تسمى بأسماء المدن التى عقدت فيها.
وأضافت هبة جمال الدين، أن جامعة هارفارد هي من أسست مفهوم السلام الإبراهيمي، ويهدف حسب وضعهم إياه إعادة قراءة النص الديني،معقبة:" بيعتقدوا اننا فاهمين الدين غلط".
وتابعت: بعد تأسيس مفهوم السلام الإبراهيمي، ومن ثم إعادة قراءة النص بدأ الحديث عن أن السلام العالمى لن يتحقق إلا بعد إعطاء “الشعوب الأصلية” الحق على الخريطة السياسية، لافتة إلى أن الشعوب الأصلية يتم تحديدها حسب بنود اتفاقية في الولايات المتحدة عقدت عام 1990
وأضافت هبة جمال الدين الأستاذ بالمعهد القومي للتخطيط، أنهم يعتبرون أن الشعوب الأصلية هى أساس المناطق وتم تهجيرهم قسريا، وبالتالى حسب المفهوم الإبراهيمي لتحقيق السلام العالمى، يتم إعادة الشعوب إلى أرضها، وإجبار الدول على ترك هذه الشعوب إدارة الإقتصاد.
أقرا ايضا التخطيط القومي : «السلام الإبراهيمي» خطة إسرائيلية لتسييس الدين في خدمة السياسة.. فيديو
