التخطيط القومي : «السلام الإبراهيمي» خطة إسرائيلية لتسييس الدين في خدمة السياسة.. فيديو

 الدكتورة هبة جمال الدين مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي
الدكتورة هبة جمال الدين مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي

قالت الدكتورة هبة جمال الدين، مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي، إن اتفاقيات التطبيع التي جرت مع الاحتلال الإسرائيلي سميت باسم «السلام الإبراهيمي»، متساءلة «لماذا يطلق اسم رمز ديني على اتفاقيات إسرائيل؟».

اقرا ايضا .. إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال بنابلس

وأضافت "هبة جمال الدين" خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على صدى البلد، أن إسرائيل تحاول الحديث عن المشترك الديني، لتعزيز موقفها في المنطقة، مضيفة أن الإسرائيليون يزعمون أن العالم لديه فهم خاطئ عن الدين، كما أن السلام سيتحقق على يد الشعوب الأصلية.

وتابعت مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي أن إسرائيل بدأت في تشكيل دوائر مغلقة تضم ساسة ودبلوماسيين، لإعادة توصيف النصوص الدينية وإدخالها في السياسية العامة لخدمة مصالحها، مضيفة أن أمريكا سبق وربطت الإبراهيمية بفكرة الهيمنة الأمريكية.

وأردفت هبة جمال الدين أنه يوجد ما يسمى بـ«الولايات المتحدة الإبراهيمية» وهي عبارة عن اتحاد فدرالي برئاسة إسرائيل وتركيا، تسعي إلى الهيمنة على المواد الطبيعية في العالم، من خلال طرح فكرة أن تلك الدول التي تملك الموارد لا تجيد استخدامها.

وأوضحت أن الإبراهيمية تطرح كبديل عن القومية العربية، ويم الترويج لها من خلال إقامة مشروعات متناهية الصغر للسيطرة على المواطنين وكسب ميولهم، مضيفة أن الحديث عن الإبراهيمية يوحي بأنها دين سياسي.

واستطردت مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط القومي أن سيدنا إبراهيم اسمى من استخدامه في السياسة، مشيرة إلى أن تسييس الدين لخدمة قضايا سياسية يعتبر أمر في منتهى الخطورة.