مصادر تنفي سقوط بريان أو هروب أحمد مسعود

أحمد مسعود
أحمد مسعود

نفى مصدر في جبهة بنجشير لوكالة «سبوتنيك»، الأنباء التي تحدثت عن مغادرة أحمد مسعود وأمر الله صالح الولاية إلى طاجيكستان، مؤكدا وجودهما في المنطقة.

وقال المصدر إن «الأخبار المنشورة التي تفيد بأن احمد مسعود وأمر الله صالح النائب الأول لرئاسة الجمهورية السابق قد غادرا بنجشير إلى طاجيكستان مجرد شائعة وهما موجودان في بنجشير».

اقرأ ايضاً|«الصين» تمنع المنحرفين جنسيا من الظهور على التلفاز

وأكد المصدر عدم سقوط مدیرية بريان التي تعد ثاني أكبر منطقة في الولاية كما تم تداوله في بعض المواقع، مشيرا إلى تقدم طالبان في مديرية خاواك بولاية.

وكان المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية (المحظورة في روسيا)، بلال كريمي، قال لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إن قوات الحركة تسيطر على ما يقرب من 20% من مساحة ولاية بنجشير، متوقعاً سيطرة الحركة، في الأيام القليلة المقبلة، على كامل أراضي الولاية.

وقال كريمي، في حوار مع وكالة "سبوتنيك": "القتال في بنجشير جارٍ، ومجاهدو الإمارة الإسلامية يسيطرون على مناطق كثيرة، القتال جارٍ لكنه يتوقف بين حين وآخر.. المجاهدون دخلوا إلى مناطق كثيرة في ولاية بنجشير ونتوقع في المستقبل القريب أن تصبح بنجشير تحت سيطرتنا". 

وأضاف: "توقعاتنا أنه في الأيام الآتية سنسيطر على الولاية، لكن لا نستطيع أن نحدد عدد الأيام، لكنها ستكون قليلة"، وتابع: "تم السيطرة على منطقة خاواك (شمال غربي بنجشير) الاستراتيجية، ومناطق كثيرة شرقي بنجشير، كذلك المنطقة من جانب ولاية كابيسا (جنوبي بنجشير) تحت سيطرة المجاهدين. وهناك خسائر كبيرة في جانب المقاومة".

وتجدر الإشارة إلى أن جبهة مقاومة بنجشير أعلنت، في وقت سابق، أن المفاوضات مع حركة طالبان انتهت وأنها ستلجأ إلى القتال في كل أنحاء البلاد، موضحة أن طالبان حاولت إقناع الجبهة بقبول مقعد أو اثنين في الحكومة التي تنوي تشكيلها.
 

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء 31 أغسطس إنهاء الحرب على أفغانستان بعد 20 عاما من بدء العملية العسكرية.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.
وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.

وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد حذرت على مدار الأيام الماضية من أن محيط مطار كابول من الممكن أن يكون هدفا للتنظيمات الإرهابية.

وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.

وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته على مدار الأيام الماضية.