تشهد مصر اهتماما غير مسبوق بالثروة السمكية؛ حيث أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا بها فتم إطلاق مجموعة من المشروعات القومية الاقتصادية التى تعتبر قاطرة للنمو الاقتصادي ومن هذه المشروعات؛ المشروع القومى لتطهير و تنمية البحيرات الذى له أهمية اقتصادية و ثروة قومية.
و قالت الدكتورة أميرة الحنفي مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لوزارة الزراعة، أن القيادة السياسية تهتم الآن إهتماماً كبيراً بالثروة السمكية وبمشاريع جديدة ومصانع عديدة .
وأضافت أن المساحة المنزرعة حوالي 1200 فدان حيث قام المعمل بتأجير المساحات غير المنزرعة وذلك في إطار تنفيذ سياسة الدولة بضرورة استغلال الأصول غير المستغلة كما يقوم المعمل بمتابعة المزارع للتأكد من جودة المياه وسحب عينات وعمل ندوات إرشادية للمزارعين.
وأوضحت مديرة المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، أن المعمل يطبق نتائج الأبحاث بصفة مستمرة في المزرعة البحثية أن هناك تجربة قائمة حالياً بالصوبة البحثية لإنتاج سلالة من السمك البلطي مقاومة للأمراض والبرودة.
وشددت الحفني، على ضرورة الاهتمام بالبحيرات لزيادة الأسماك وتنمية السياحة، مضيفة أن القطاع الخاص يقدم 90% من جملة الإنتاج والسوق بحاجه إلى الزيادة المستمرة بعد إصدار قانون البحيرات الذي يعمل على حمايتها ويعيدها كثروة قومية مرة أخرى.
وقالت ننشر دائماً نتائج الأبحاث التطبيقية ونقدم ندوات إرشادية بجميع التخصصات، وبرامج تدريبية للطلاب والمزارعين و تقديم حل لجميع مشاكلهم ، و يساهم في تدريب المزارعين على استخدام المواد العضوية المترسبة فى أحواض تربية الأسماك فى تسميد محصول القمح لزيادة الإنتاجية.
جدير بالذكر أن مصر حققت الاكتفاء الذتي من الأسماك مع فائض للتصدير؛ حيث أصبحت الأولى أفريقياً والسادس عالمياً في مجال الإستزراع السمكي والثالث عالميا في انتاج البلطي و تم تحقيق 97% من حجم الاستهلاك المحلي وان 3% يتم استيرادها من الخارج من الانواع التي تعيش بالمياه الباردة منها الماكريل وسمك الرنجة.
اقرا ايضا :احتياطات لازمة لمزارعي الأسماك لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
