بعد التعرض لانتقادات شديدة..

«آبل» تؤجل خطة البحث عن صور إساءة معاملة الأطفال

آيفون و الأطفال
آيفون و الأطفال

بعد التعرض لانتقادات شديدة، أجلت شركة آبل Apple الأمريكية خطة مسح هواتف آيفون بحثًا عن صور تظهر إساءة معاملة الأطفال، أو التنمر، والتحرش بهم.

وقالت شركة آبل، إنها اخترعت أداة جديدة تم تصميمها لاكتشاف ما إذا كان قد تم تحميل صور الاعتداء الجنسي على الأطفال على iCloud من قبل المستخدمين، لكن النقاد زعموا أن البرنامج، المسمى NeuralMatch ، كان انتهاكًا للخصوصية، وكان عرضة للخطأ.

وبعد سيل من الانتقادات من مجموعات الخصوصية، تراجعت شركة آبل Apple عن قرارها، وأخرت خططها لإدخال "ميزة أمان الطفل" على أجهزة آيفون iPhone

وقالت شركة آبل الشهر الماضي، إن هناك أداة ستتحقق من هواتف آيفون iPhone  وأجهزة الكمبيوتر الشخصية للعملاء في الولايات المتحدة، لتحديد الصور الشائعة لدى المتحرشين بالأطفال.

وأصرت شركة آبل، التي كانت تخطط لطرح الميزة لأجهزة آيفون iPhone و آيباد iPad وماك Mac في وقت لاحق من هذا العام، على أن البرنامج لن يقوم بالإبلاغ عن الصور البريئة مثل لقطات العطلات للأطفال الصغار وهم يرتدون ملابس السباحة.

وفي سياق متصل قال المنتقدون، إن الفكرة هي قمة جبل الجليد، ويمكن أن تسمح للحكومات القمعية بمسح الهواتف بحثًا عن الصور السياسية، والرسوم المتحركة، ويمكن استخدامها كأداة للرقابة.

وأصرت شركة آبل Apple على أنها ستسمح للباحثين الأمنيين بالتحقق من مزاعمها، لكن اليوم  الجمعة، تراجعت الشركة أخيرًا، وقالت إنها ستعلق خططها.

وقالت شركة آبل Apple في بيان: "بناءً على التعليقات الواردة من العملاء ومجموعات المناصرة والباحثين وغيرهم، قررنا تخصيص وقت إضافي خلال الأشهر المقبلة لجمع المدخلات، وإجراء التحسينات قبل إصدار ميزات سلامة الأطفال بالغة الأهمية هذه."