«قتل واختفاء».. مصير مُظلم لعمال الإغاثة بتيجراي بسبب آبي أحمد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت وسائل إعلام إثيوبية أن عدد قتلى العاملين بالمجال الإنساني في إقليم تيجراي ارتفع إلى 23 شخصا.

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تُحذر: حصار آبي أحد لتيجراي يدفع نحو كارثة كبرى

وقالت أن العدد ارتفع من 12 إلى 23 بعد مقتل 11 عامل إغاثة إضافي من جمعية الإغاثة في تيجراي وهي مؤسسة غير حكومية عاملة في البلاد.
ا
وبحسب صحيفة “أديس ستاندرد” إن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جرانت لييتي، أدان بأشد العبارات عمليات القتل والعنف والهجمات والاختطاف والتهديدات ضد عمال الإغاثة في منطقة تيجراي.

وقال المنسق الأممي إن العنف ضد عمال الإغاثة أمر لا يطاق، مضيفا أن زملائه يعملون في المجال الإنساني بلا كلل لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للمدنيين المتضررين من الصراع في تيجراي.

وأضافت الصحيفة أن 9 حالات وفاة بمؤسسة جمعية الإغاثة في تيجراي ولم يتم الإبلاغ عنها والتي يعود تاريخها إلى يناير الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الحصار الفعلي المفروض على المساعدات لإقليم تيجراي شمال إثيوبيا يدفع ملايين السكان إلى شفا المجاعة محذرا من كارثة تلوح في الأفق.

ودعا المكتب جميع الأطراف في الحرب الدائرة منذ عشرة أشهر في تيجراي للسماح بدخول المساعدات للإقليم وقال إن 5.2 مليون أي 90 بالمئة من سكانه يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وأضاف أن من بينهم 400 ألف يواجهون شبح المجاعة.

وعلى مدار 10 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.