فقد الاقتصاد الهندي حوالى مليون وظيفة خلال الشهر الماضي، طبقا لبيانات مركز مراقبة الاقتصاد الهند يبسبب جائحة فيروس كورونا ليرتفع معدل البطالة بحسب ما ذكره موقع الشرق الاوسط
ليشهد شهر أغسطس ارتفاع فى نسبة بطالة ب 32. 8% من أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر وهو 95. 6% في يوليو الماضي وياتى ذلك نتيجة أن الشركات أخذت في وقف جهود التوظيف، وسط نمو ضئيل في المبيعات، خلال الشهر بحسب دراسة منفصلة لمديري المصانع
وفى سياق متصل حقق ثالث أكبر اقتصاد في آسيا نسبة نمو بلغت 1.6 % بعد الخروج من أول انكماش فى مارس الذى يقدر ب 7.3 % في العام المالي، وهو أسوأ ركود اقتصادي، منذ الاستقلال عام 1947، وأضر الإغلاق بالنشاط الاقتصادي وجعل الملايين عاطلين عن العمل.
وكشفت دراسة أعدتها جامعة «عظيم بريمجي» في بنغالور أن نحو 230 مليون هندي دخلوا في دوامة الفقر جراء الوباء العام الماضي و نهم أنهم يعيشون على أقل من 375 روبية أو ما يعادل 5 دولارات يومياً، بحسب تعريفها.
وفي تقرير صدر مؤخراً، قدرت احدى الشركات البريطانية التكلفة الاقتصادية لموجة الثانية من كورونا في الهند بـ74 مليار دولار أي ما يعادل 2.4 % من إجمالي الناتج الداخلي. لكن بفضل تراجع الناتج بشكل كبير العام الماضي، ستبدو الأرقام الرئيسية للعام المالي الجاري قوية.
أقرا ايضا ارتفاع عدد فقراء الهند لـ230 مليون شخص
