الصحة العالمية: متحور «مو» له قدره على التخفي من جهاز المناعة ومقاومة اللقاحات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت منظمة الصحة العالمية عن عدد من الحقائق حول المتحور (مو) الجديد لكورونا والذي وصفته بالمثير للاهتمام ووضعته تحت الدراسة والملاحظة العاجلة.

وصُنِّف التحور B.1.621 على أنه تحوُّر مثير للاهتمام في 30 أغسطس 2021، وأطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم "مو".

ما مدى خطورته بالمقارنة بالتحورات الأربعة لكورونا ؟

 

وقالت المنظمة إن التحورات تنقسم إلى فئتين: تحورات مثيرة للقلق أي أنها أكثر خطورة وتسبب قلقاً فعلياً مثل تحورات ألفا وبيتا وجوما ودلتا، وتحويرات مثيرة للاهتمام أي أنه لابد من وضعها تحت الدراسة والبحث للتأكد من آثارها المحتملة).

 

ما مدى فاعلية اللقاحات مع المتحور الجديد؟

 للتحوُّر "مو" مجموعة من الطفرات التي تشير إلى وجود خصائص محتملة للإفلات من الجهاز المناعي.

وتُظهر البيانات الأولية التي وردت إلى الفريق العامل المعني بتطور الفيروسات انخفاضًا في القدرة التحييدية لأمصال الناقهين والمُلقَّحين، على غرار ما شُوهِد في التحور بيتا، ولكن يلزم تأكيد ذلك بمزيد من الدراسات.

 

نسب انتشاره بين البلدان ؟

 حتى 29 أغسطس، رُفع أكثر من 4500 تسلسل (3794 تسلسلًا من التحوُّر B.1.621 و856 تسلسلًا من التحوُّر B.1.621.1) على منصة المبادرة العالمية لتبادل بيانات جميع فيروسات الأنفلونزا (GISAID) من 39 بلدًا.

 

 

 وعلى الرغم من أن معدل الانتشار العالمي للتحوُّر "مو" بين الحالات التي حُدِّدت تسلسلاتها قد انخفض، وهو يقل حاليًّا عن 0.1%، فقد ازداد معدل الانتشار في كولومبيا (39%) وإكوادور (13%) باطراد.

 

 هل يوجد أي خصائص مختلفة للتحور مو تختلف عن السلالات الآخرى؟

 

ينبغي عند تفسير معدل الانتشار المُبلغ عنه إيلاء الاعتبار الواجب للقدرة على تحديد التسلسلات وتوقيت تبادلها، وكلاهما يختلف من بلد إلى آخر. ويلزم إجراء مزيد من الدراسات لفهم الخصائص الظاهرية والسريرية لهذا التحوُّر.

 ولم يُبلَغ عن هذا التحور حتى الآن على مستوى الإقليم.