أنطلقت اليوم الخميس فعاليات تدريب "النجم الساطع 2021"، بمشاركة قوات 21 دولة في مصر، خلال الفترة من 2 إلى 17 سبتمبر الجاري.
ويضم التدريب ذلك العام أكبر عدد من الجيوش المشاركة منذ انطلاق التدريب عام 1980، ويُعد من أكبر التدريبات متعددة الجنسيات في العالم، بالإضافة إلى مصر وأمريكا تشارك في "النجم الساطع 2021" كل من الإمارات والسعودية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص والمغرب، والعديد من الدول الصديقة والشقيقة.
وأكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، إن تاريخ تدريب النجم الساطع يعود لعام 1980 وكان مقتصرا على مصر والولايات المتحدة فقط.
وأوضح اللواء طيار هشام الحلبي، أن التدريب لم يتوقف انعقاده كل عامين منذ ثمانيات بدايته سوى لظروف طارئة مثل ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وحرب العراق والكويت ولم يتم تنفيذ التدريب بمشاركة أي دولة أخرى دون مشاركة مصر لثقل القوات المسلحه المصريه
و أن هناك دولا عديدة تسعى للاشتراك في هذا التدريب لفوائده الكبيرة، بداية من التنسيق بين الدول المشاركة واكتساب خبرات القتال برا وبحرا وجوا وصولا إلى التعرف على أنواع الذخائر والأسلحة الحديثة والتعددية فى الاسلحه والعقائد القتالية
واضاف المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، أن مشاركة الجيش الأميركي في التدريب تمنحه ثقلا كبيرا حيث يعد أكبر جيش في العالم إضافة إلى مشاركة دول أوربية متقدمة وعدة دول صديقة وشقيقة لمصر.
ومن جانبه قال اللواء دكتور أحمد يوسف عبدالنبي المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن هناك أهمية واضحة للمشاركة في تدريبات النجم الساطع لما تضمنه من نقل وتبادل خبرات القتال، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، ومهارات القتال في الصحراء، والتعرف على نظم التسليح المتطورة لدى الدول المشاركة
واضاف الخبير العسكري، أن التدريب فرصة كبرى لتنويع علاقات التعاون العسكري مع دول العالم أجمع، في إطار من التفاهم المشترك والتكامل.
وأشار إلى أن استخدام تدريب مجموعات قتالية عسكرية من دول مختلفة لتنفيذ مهام مشتركة يرفع بشكل كبير من قدراتها على التعاون في مواجهة التحديات الأمنية الاقليمية والدولية.
واضاف اللواء دكتور أحمد يوسف أن "مناورة النجم الساطع نجحت على مدى سنوات زيادة التعاون بين الدول بهدف تحقيق الأمن والسلم الإقليميين".
وأن التدريبات تلعب أيضا دورا كبيرا في توحيد المفاهيم فيما يخص التحديات المشتركة وكذلك مجالات التعاون بين مصر والولايات المتحدة
