عواصم- وكالات الأنباء
أعرب وزير الخارجية التونسى عثمان الجرندى عن رفض بلاده تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية حول تصدير الإرهاب إلى بلاده انطلاقا من تونس.
وذكر خلال لقاء جمعة بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء منقوش على هامش أعمال الاجتماع الوزارى التشاورى لدول الجوار الليبى الذى احتضنه الجزائر يومى 30 و31 أغسطس 2021، أن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس.
وأكد الجرندى أن «هذه التصريحات مجانبة للحقيقة لاسيما فى هذا الوقت بالذات الذى تعمل فيه بلادنا جاهدة للإسهام الناجع فى استتباب الأمن والاستقرار فى ليبيا وفى دول المنطقة»، مذكرا بأن تونس هى الصوت المدافع على ليبيا فى المحافل الإقليمية والدولية وخاصة فى مجلس الأمن، وفق ما ورد فى نص البيان.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا عبد الحميد الدبيبة كان قد صرح فى كلمة وجهها للشعب الليبى مساء الجمعة الماضية.
بأن الإرهاب قادم إلى ليبيا من الخارج والشعب الليبى شعب حر ولا يقبل اتهامه بالإرهاب، مشيرا إلى أنه أرسل وفدا إلى تونس لتوضيح الموقف الليبى وأن هناك سعيا لبناء علاقات طيبة مع دول الجوار.
ونفى وزير الخارجية التونسى فى تصريح للقناة الوطنية الأولى مساء الخميس الماضى وجود أى أطراف إرهابية فى ليبيا حاولت التسلل إلى تونس مؤخرا.
وفى سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أمس الأول من الجزائر، أن تأخر البرلمان فى التصديق على الإطار التشريعى «قد يعرقل» إجراء الانتخابات المقررة فى 24 ديسمبر المقبل.
فى غضون ذلك، ذكرت «بوابة أفريقيا الإخبارية» المقربة من أنصار الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى أن سيف الإسلام معمر القذافى قرر رسميا الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلت البوابة الإخبارية عن مصدر وصفته بالخاص أن هذا الإعلان صدر بالتزامن «مع الذكرى 52 لـ(ثورة الفاتح).
وكانت صحيفة تايمز اللندنية قد أجرت الشهر الماضى حوارا مع سيف الإسلام القذافى من مدينة الزنتان بليبيا، ونقلت عنه أنه يخطط للعودة إلى الحياة العامة وينوى الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
