اعرف حقيقة دور الذكاء العاطفي ونجاح رواد الأعمال

أرشيفية
أرشيفية

هل الذكاء العاطفي له علاقة بنجاح رائد الاعمال  ؟,خاصة ان الذكاء العاطفي يُعد الذكاء العاطفي من أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها القادة ورواد الأعمال لمساعدتهم في تحقيق النجاح المنشود.


وبالتالي يساعد الذكاء العاطفي على التميز في مجال ريادة الأعمال، على النحو الآتي:
1-    الذكاء العاطفي والتعامل الجيد مع الآخرين

تُعد المهارات الاجتماعية واحدةً من أهم عناصر الذكاء العاطفي في مجال إدارة الأعمال، إذ عليك إدارة فريق عملك والتعامل مع مُختلف أنواع العملاء والعقليات بالإضافة إلى التعامل مع العملاء ومحاولة إرضائهم بشيءٍ من الود واللطف وعندها سوف يكون من السهل عرض خدماتك على عملائك.

القائد الناجح هو من يُلهم أعضاء فريقه للتغيير الإيجابي من خلال تطويع مهاراتهم وقُدراتهم لخدمة أهداف مشروعه العامة عن طريق التواصل الفعّال، إذ أن التواصل الفعّال مهم لكسب ثقة الآخرين ومواءمة الجهود في السعي لتحقيق الأهداف وإلهام التغيير الإيجابي. فعند افتقار بيئة العمل إلى التواصل الفعّال يُصبح من الصعب إنجاز المهام بسبب سوء تفسير المعلومات مما يؤدي في النهاية إلى خلق حواجز تُعيق تقدم الفريق.

2-  الذكاء العاطفي و اتخاذ قرارات أفضل

يساعد الوعي بالذات رواد الأعمال على اختيار فريق العمل المُناسب والحفاظ على بيئة عمل إيجابية ومُنتجة. فالمُدير الذي يملك ذكاءً عاطفيًا يلتزم الهدوء والحكمة قبل اتخاذ أي قرار مما يُعزز الاحترام والولاء في فريقه.
لذلك فإن الشخص الذي يتمتع بذكاء عاطفي لن يستسلم للتحديات والإحباطات بسهولة يستطيع التنفيس عن مشاعره السلبية بطرق مُلائمة تُساعده على التعافي منها سريعًا.


يتحتم على رواد الأعمال والقادة تحسين عملية اتخاذ القرار لمُواكبة تطور وتقدم عالم الأعمال هذه الأيام. القائد الناجح هو الذي يأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر الآخرين ويكون واسع الأفق وعليه اختيار أسلوب القيادة المناسب للوضع الراهن الذي يُحاول حله إذ يتطلب اتخاذ النهج المناسب فهم دورك وسلطتك كقائد وتوقعات فريقك


3- الذكاء العاطفي و فهم احتياجات عملائك
يُعد الفهم الشامل لعملائك هو المفتاح لتحقيق أهداف مشروعك العامة؛ سواءً كنت تحاول بناء أو تحسين تجربة العميل، أو إنشاء محتوى أكثر جاذبية، أو زيادة المبيعات. فمعرفة احتياجات عملائك بشكل أفضل منهم أمر أساسي، إذ تُحدد تجربة العميل إلى شعور العميل تجاه علامتك التجارية ومدى رضاه عن خدماتك ومنتجاتك، هنا يأتي دور الذكاء العاطفي في فهم الاحتياجات العاطفية لعملائك ومنحهم تجربة أفضل.

إذ تعد تجربة الشراء تجربة عاطفية بالدرجة الأولى لدى الكثير من العملاء. 
لذا، من الضروري تحلي فريق العمل والمسوقين بدرجة عالية من الذكاء العاطفي الذي يُساعدهم على التواصل بشكل أفضل وبالتالي زيادة المبيعات. 


يساعدك إدراك الاحتياجات العاطفية لعملائك على التفاعل معهم، وهي الطريقة الأكثر فاعلية لزيادة رضى العملاء عن تجربتهم. حيث أثبتت الدراسات أن التواصل المباشر مع العملاء يجعلهم يرغبون بالشراء أكثر ويجعلهم أكثر تفاعلاً وولاءً لعلامتك التجارية وبالتالي الترويج لعلامتك التجارية.

أقرا ايضا مبادرة «رواد النيل» تشارك في تنفيذ مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي