هدد النائب في الكونجرس الأمريكي كيفين مكارثي، شركات المحمول بعد أن كشفت السلطات عن التحقيق في سجلات الهواتف لأعضاء المجلس أثناء أحداث هجوم الكابيتول.
اقرأ أيضًا: بسبب هجوم الكابيتول.. ضباط أمريكيون يقاضون ترامب
والمعروف أن لجان الكونجرس دأبت بشكل روتيني على استدعاء بيانات من الشركات الخاصة، لكن زعيم الأقلية في مجلس النواب مكارثي يقول إن الأغلبية الجمهورية في المستقبل "لن تنسى".
ورد متحدث باسم اللجنة في بيان على تهديد مكارثي: "تحقق لجنة الاختيار في الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول وتحاول إلغاء نتائج انتخابات العام الماضي".
وتابع: "لقد طلبنا من الشركات عدم إتلاف السجلات التي قد تساعد في الإجابة على أسئلة للشعب الأمريكي.. جهود اللجنة لن يردعها أولئك الذين يريدون التستر على أحداث 6 يناير أو عرقلة تحقيقنا ".
استخدمت لجان الكونجرس بشكل روتيني سلطة الاستدعاء للحصول على بيانات من الشركات الخاصة، بما في ذلك سجلات الهاتف ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من الاتصالات. ولم تحدد لجنة 6 يناير الجهة التي تسعى إلى اتصالاتها، لكنها أوضحت أن أعضاء الكونجرس من بين الأهداف المحتملة، وهو ما سيكون خروجًا عن الممارسات السابقة، التي قال أعضاء اللجنة إنهم يعتقدون أنها مبررة في هذه الحالة.
ويبحث محققو اللجنة التي يقودها الديمقراطيون عن صورة أكمل للاتصالات بين الرئيس آنذاك دونالد ترامب وأعضاء الكونجرس خلال الهجوم. مكارثي من بين الجمهوريين المعروفين أنهم تحدثوا مع ترامب في السادس من يناير.
ولقد انتقد الجمهوريون بالفعل اهتمام التحقيق بسجلات الهاتف ووصفه بأنه تجاوز "استبدادي" من قبل الديمقراطيين. على الرغم من أن اثنين من المشرعين الجمهوريين المناهضين لترامب، النائبان ليز تشيني من وايومنج وآدم كينزينجر من إلينوي، قد صوّتوا ضد إنشاء اللجنة، وعطل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون مشروع قانون كان سيشكل لجنة مستقلة للتحقيق في تمرد الكابيتول.
