وزيرة خارجية ليبيا: نعمل بكل جهد لإجراء الانتخابات بموعدها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش إن اجتماع دول جوار ليبيا والذي عقد في الجزائر كان ناجحا وحمل رسالة واضحة تؤكد على دعم الجهود الليبية في تحقيق الاستقرار.

اقرأ أيضًا: «عربية النواب» : ثوابت مصر تجاه ليبيا واضحة وحاسمة وعلى المجتمع الدولى دعمها‎‎

وأضافت المنقوش – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم الثلاثاء 31 أغسطس – أن كل دول الجوار الليبي أبدت استعدادها الكامل للمساهمة في جهود استقرار ليبيا وتأمين الحدود المشتركة.

وتابعت قائلة «أعطينا أولوية في اجتماعاتنا لقضايا أمن الحدود والأمن الغذائي والتنمية في المنطقة» مضيفة أن ليبيا تسعى بكل جهد من أجل إجراء الانتخابات في وقتها، وأن الحكومة تنتظر موقف البرلمان من القاعدة الدستورية.

وأوضحت المنقوش اتفقنا على خلق آلية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية مع السودان وتشاد والنيجر، لافتا إلى أن الوزراء المشاركين بمؤتمر دول جوار ليبيا أكدوا على التنسيق مع لجنة 5+5 بشأن موضوع انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

وشارك وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي استضافته جمهورية الجزائر الشقيقة.

حيث أكد الوزير شكري موقف مصر الراسخ تجاه تعزيز بُنية الأمن والاستقرار في ليبيا، فضلًا عمَّا توليه مصر من أولوية لتغليب الحلول السياسية الليبية في إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تُراعي كافة جوانب القضية الليبية.

وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكدَّ خلال كلمته على الدور الهام المنوط بدول الجوار في إطار الحرص على استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق نحو بناء دولته المُستقرة.

كما أشاد الوزير شكري بما حققته لجنة 5+5 العسكرية المشتركة، وآخرها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب، ومن ثمَّ ضرورة توفير الدعم الكامل لها من أجل استكمال مهامها المُختلفة، بما في ذلك ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المقاتلين الأجانب والمرتزقة.   

وشدَّد وزير الخارجية، على ضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١، إعمالًا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق، وبما يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية، تُنهي الفترة الانتقالية المُمتدة وتضع حدًا لحالة الانقسام الليبي، وذلك بهدف تدشين مرحلة جديدة تلتئم فيها مؤسسات الدولة الليبية، على نحو يُلبي طموحات الشعب الليبي الشقيق، ويُعلي من مصلحته الوطنية بمنأى عن أي مصالح ضيقة.