يفقد أغلب الأشخاص تركيزهم على مدار اليوم، لكثرة التفكير والأنشطة والروتين اليومي بين العمل والمنزل ومتطلبات الحياة، مما يجعلهم عرضة للوقوع في الأخطاء من حين إلى ٱخر، والنسيان أيضا، لذا يبحثون عن الأطعمة والمشروبات التي تعمل على زيادة التركيز لديهم.
هناك العديد من الأطعمة التي من الممكن إدراجها تحت عنوان أطعمة تساعد على التركيز وهي كالتالي:
1 - الكافيين:
لن تتفاجأ من خيار الكافيين، فهو في الواقع عبارة عن مادة تنبيهية لجهازك العصبي ودماغك ما يجعلك أكثر يقظة وبالتالي أكثر تركيزًا، وعلى الرغم من ذلك فإن الإفراط في تناول الكافيين قد يسبب بعض الضرر، حيث أنه يؤدي إلى إصابتك بالتوتر، ما يؤثر على مدى قدرتك على التركيز والشعور بالراحة.
2 - الجلوكوز:
الجلوكوز عبارة عن سكر الدم الذي يمتصه الجسم من الأطعمة السكرية والكربوهيدرات، وفي الواقع فإن الجلوكوز من أحب الأطعمة بالنسبة للدماغ، حيث أنها تعطيه جرعة من الطاقة المركزة، حيث ترفع يقظته بشكل سريع ولوقت قصير.
3 - السمك:
يمكن القول أن السمك كطعام من أهم مفاتيح تعزيز الصحة العقلية واليقظة الذهنية ككل، وذلك لأن السمك غني جدًا بالأحماض الدهنية، وأوميجا 3 التي تعتبر أساسية لصحة الدماغ، حيث يرتبط النظام الغذائي الغني بهذه الأحماض باحتمالات أقل للإصابة بالزهايمر، والسكتات الدماغية، وشيخوخة الدماغ.
من هنا يمكن القول أن وجبتي سمك أسبوعيًا من الاستثمارات المهمة على المدى البعيد لحفظ مهارات التركيز والذاكرة لديك، وبذلك تعد من أهم الأمثلة على أطعمة تساعدك على التركيز.
4 - المكسرات والشوكولاتة الداكنة:
المكسرات من المصادر الغنية جدًا بفيتامين ه المضاد للأكسدة والذي يرتبط بتقليل وتيرة انخفاض وتراجع المهارات الذهنية المرتبطة بالتقدم في العمر، وأما الشوكولاتة الداكنة فهي تحتوي بالإضافة إلى مضادات الأكسدة على منشطات طبيعية كالكافيين الذي وضحنا تأثيره فيما سبق.
5 - الأفوكادو والحبوب الكاملة:
ربما يبدو لك هذا الرابط بعيدًا بعض الشيء، ولكن قوته تعادل قوة الرباط بين العقل والقلب، إذ يحتوي الأفوكادو والحبوب الكاملة على نسبة من الكولسترول الجيد الهام جدًا للجسم لمحاربة الكولسترول السيء والدهون المشبعة.
كما أن استهلاك الأطعمة ذات الكولسترول الجيد كالأفوكادو والحبوب الكاملة يقلل من خطر تراكم البلاك وتكلس وتصلب الأوعية الدموية، الأمر الذي يحسن من تدفق الدم بين القلب والدماغ.
6 - التوت الأزرق والعناب:
وجدت الدراسات الحديثة أن التوت الأزرق والعناب يساعدان في حماية الدماغ من أضرار الجذور الحرة والأمراض المتعلقة بها وبالعمر: كالزهايمر، والخرف، ومرض باركنسون، إذ يعود تأثير التوت الأزرق والعناب هذا لاحتوائهم على منسوب عالي من مضادات الأكسدة التي تقوم بدورها في محاربة تراكم الجذور الحرة في خلايا الدماغ.
