«الزراعة»: التغيرات المناخية هي ارتفاع لسقف التحديات التي تواجه القطاع الزراعي

محمد عبد ربه وكيل معمل المناخ الزراعي بوزارة الزراعة
محمد عبد ربه وكيل معمل المناخ الزراعي بوزارة الزراعة

قال الدكتور محمد عبد ربه وكيل معمل المناخ الزراعي بوزارة الزراعة أن مصطلح المناخ يعني متوسط ٣٠ عام على الأقل من البيانات المناخية وحين يصدر تقرير عن حالة الطقس ويتحدث أن درجات الحرارة حول معدلاتها سواء أعلى أو أقل من معدلاتها فهو يقصد هنا المقارنة ببيانات المناخ ( متوسط ٣٠ سنة على الأقل).

 اقرأ أيضا وسط حوار مفتوح مع المزارعين.. الري تعقد مؤتمرها الأول بالإسكندرية للتحول للري الحديث

وتابع ببساطة أن التغيرات المناخية تعني ارتفاع سقف التحديات التي تواجه القطاع الزراعي لذا يلزم اتحاد الجميع والعمل في منظومة متعاونة لزيادة الوعي أكثر وأكثر لتحسين الإدارة المزرعية.

وأضاف وكيل معمل المناخ الزراعي أن تغيير المناخ لا يعني أن مناخ مصر سيكون شبيه للمناخ الاستوائي أو المناخ القطبي و لكن زياده في المتوسط السنوي لدرجات الحرارة بمعدل من ١ إلى ٤ درجات من مظاهر التغيرات المناخية حدوث موجات مناخية متطرفة ( شديدة البرودة أو شديدة الحرارة).

وأشار الدكتور محمد عبدربه إلى أن إرتفاع منسوب سطح البحر يعتبر أحد مظاهر التغيرات المناخية نتيجة لارتفاع درجة حرارة الأرض و بالتالي ذوبان الجليد ونعلم جيدا نظرية الأواني المستطرقة اي ارتفاع منسوب المياه بمنطقة يؤدي لارتفاعها بمنطقة اخرى.

وأوضح خبير المناخ الزراعى أنه حتى الآن قطاع الزراعة المصري يتحرك جيد جداً في ظل ظروف التغيرات المناخية عكس ما يروج له الكثيرين فهناك زيادة في إنتاجية العديد من المحاصيل وهناك أيضاً انخفاض في إنتاجية بعض المحاصيل خلال بعض الأعوام لكن بصفة عامة فان قطاع الزراعة المصري يتطور والمطلوب زيادة الوعي وتحسين الإدارة المزرعية.