في إطار مبادرة التكريم الثقافي فى مصر التي أعلنتها إمارة الشارقة برعاية الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات، لتكريم أربعة من الأدباء المبدعين المصريين بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية وهم الأديب سعيد نوح والشاعر درويش الأسيوطي والأديب سمير المنزلاوي والأديب مصطفى نصر، وذلك يوم الخميس المقبل بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
حيث يتم تكريم الروائي والقاص المصري سعيد نوح، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.
وسيقام حفل التكريم بحضورالدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وعبد الله محمد العويس رئيس دائرةِ الثقافة بالشارقة.
ومن جانبها هنأت عبد الدايم المبدعين لتكريمهم فى ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في مصر والذى يرعاه الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مثمنة جهوده وحرصه على الاهتمام بمفردات ومكونات الثقافة العربية وتقدير عناصرها، وقالت أن تكريم أربعة أدباء يعكس قيمة الابداع المصرى فى الوطن العربى ويؤكد الريادة الحضارية للوطن، وأشارت أن الملتقى يدعم الرسالة السامية للثقافة العربية ويعزز دور مبدعيها فى المجتمع.
الجدير بالذكر أن سعيد نوح صدرت له العديد من الأعمال الروائية والقصصية لعل أبرزها "كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد" والتي طبعت خمس طبعات أبرزها طبعة مكتبة الأسرة، "61 شارع زين الدين" عن دار الهلال، "دائما ما أدعو الموتى" عن مكتبة الأسرة، "ملاك الفرصة الأخيرة" طبعتان دار فكرة ودار رؤية، "الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة"، "كشك الأروام" عن مؤسسة بتانة، وقد حصلت على جائزة ساويرس فرع كبار الأدباء.
كما صدر له: "روعة الحب" عن منشورات الربيع، "أحوال مظلوم" عن منشورات الربيع، "بنت حنفي" عن منشورات الربيع، "تمثال صغير لشكوكو" عن دار ميريت، "أحزان الشماس" عن المجلس الأعلى للثقافة، "حكايات صغيرة للشيطان" عن دار الراية.
وقد حصل الأديب الكبير سعيد نوح على العديد من الجوائز والتكريمات, وآخرها تكريم حاكم الشارقة عن مجمل أعماله الإبداعية, كما حصل على جائزة ساويرس ـ فرع كبار الأدباء، عن مجموعة "كشك الأورام" عام 2018
كما تم إختيار رواية «كلما رأيت بنتا حلوة أقول يا سعاد» كأفضل عمل أدبي لعام 1996بمجلة آخر الدنيا، وجريدة المساء وصحيفة أخبار الأدب واختارها كل من : إبراهيم اصلان. محمد مستجاب، وجمال الغيطاني ومحمد البساطي وسعيد الكفرواي واعتدال عثمان .
وللأديب الكبير سعيد نوح عدد من الأعمال الروائية والقصصية تحت الطبع منها: «أم مليحة» و«ربيع الحب» و«بنت حنفي» و«لوعة الحب» و«لم يكن يجب على الملائكة».
وعن حياة الأديب والروائى سعيد نوح تبارى كبار الكتاب والنقاد فى تناول أعماله بالدراسة، الذيم أكدوا أن بصمة سعيد نوح مؤثرة فى مسيرة الرواية المصرية والعربية، وأنه طوفان هادر من الأعمال الإبداعية .
