سادت حالة من الفرحة بين أهل الطفل زياد، والذي تمكنت أجهزة الأمن قد تمكنت من تحديد هوية الجناة، وتحرير الطفل، وفي أول تصريح له قال الطفل المحرر زياد البحيري: «كنت برفع باب الدكان لقيتهم شدوني وحطوني في العربية وقفنا شوية وبعد كده حطوني في عربية تانية وودوني بيت قعدوني فيه».
وتابع زياد: «كان معهم طبنجة بيهددوني بيها، مسبتني بيها في العربية، وقالولي متعملش حاجة عشان منقتلكش».
وأضاف: «أنهم كانوا ثلاثة أشخاص ومكنش من بينهم نساء، وسمعتهم بيقولوا أن عمك حمادة هو اللي عامل معانا الغلط، وأبوك هو اللي هيدفع التمن».
وتابع الطفل زياد البحيري: «أحد المختطفين اسمه رضا، وكان بيجبلي الغدا كل يوم».
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضربة أمنية جديدة تؤكد مدى قدرة أجهزة وزارة الداخلية على تحقيق الأمن للمواطنين وفرض هيبة القانون وبث الطمأنينة بين المواطنين
نجحت الأجهزة الأمنية من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعى، فى ضبط مرتكبى واقعة خطف طفل بالغربية وإعادته لأهليته سالماً.
ويُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.
.
