قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن خانة الديانة في البطاقات الشخصية والمحررات الرسمية للدولة؛ هي عمل إجرائي إداري، من الأعمال السيادية للدولة المصرية.
وأضاف أحمد كريمة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى"،: " لا حلال أو حرام في خانة الديانة ببطاقة الرقم القومي؛ لأن هذا الأمر يدخل في إطار المعاملات".
وأكمل أحمد كريمة: "خانة الديانة في بطاقات الرقم القومي هو سلاح ذو حدين، وقد يُستخدم من بعض المتطرفين أو المتعصبين للتمييز الطائفي ما بين أولاد الوطن الواحد".
واستطرد أحمد كريمة: "القاعدة العريضة من المصريين على وعي كامل بأنه لا فارق بين مسلم ومسيحي لأننا مصريين والدستور المصري ينص على أن المواطنين سواء وهناك مساواة بينهم ولا فرق بينهم بسبب الدين أو المذهب".
ولفت أحمد كريمة إلى أن: "هناك أسماء مشتركة ما بين أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه وبالتالي أصبحت خانة الديانة ضرورية في هذه الحالة".
