تبحث السعودية الدولة المضيفة عن النقطة التي تحتاجها للوصول الى قبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم أمام اليمن بينما ستحاول البحرين الابقاء على تفوقها في مواجهة قطر كي تحافظ على آمالها في التأهل الأربعاء19 نوفمبر. والفوز وحده لن يكون كافيا للبحرين كي تضمن التأهل في حالة حدوث مفاجأة من جانب اليمن الذي لم يحقق أي انتصار في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج. لكن اذا واصل اليمن الذي يملك نقطتين مثل قطر عروضه الجيدة واستطاع الخروج بالنقاط الثلاث أمام أصحاب الأرض سيصعد الى قبل النهائي فيما قد تخرج السعودية اذا انتهت المباراة الأخرى في المجموعة الأولى بفوز أحد الفريقين. وترجح الترشيحات بالفعل فوز السعودية متصدرة المجموعة بأربع نقاط والتي لم تهتز شباكها في خمسة انتصارات سابقة بالبطولة الخليجية أمام اليمن. لكن الأداء غير المستقر للسعودية حتى الآن ساهم في زيادة الضغوط على المدرب الاسباني خوان رامون لوبيز كارو والذي يعلم ان عدم الفوز أمام اليمن سيزيد من حدة الانتقادات حتى في حالة الوصول الى قبل النهائي. وسيستعين اليمن مرة أخرى بجماهيره المتحمسة التي جعلته يتجنب الهزيمة في مباراتين خلال بطولة واحدة للمرة الأولى في كأس الخليج منذ ان بدأ مشاركاته فيها عام 2003. وسيفتقد اليمن جهود مدير عبد ربه للايقاف فيما تحوم شكوك حول مشاركة المدافع الآخر محمد بقشان بعد اصابته في الرأس أمام قطر. وبعد الهزيمة 3-صفر أمام السعودية يوم الأحد الماضي توقف رصيد البحرين عند نقطة واحدة وهو ما تسبب في اقالة المدرب عدنان حمد والاستعانة بمساعده مرجان عيد لقيادة الفريق حتى نهاية مشواره في البطولة. لكن التاريخ يمنح البحرين بعض الأمل لانها لم تخسر أمام قطر منذ ما يزيد على عشر سنوات. وجاء آخر فوز لقطر على البحرين في كأس الخليج عام 2002 عندما أقيمت البطولة في السعودية كما انها لم تصل الى قبل النهائي في البطولة منذ 2009.