تعاني بعض الأمهات من تعرق رأس طفلها الرضيع أثناء النوم، ولكن هناك بعض الأمهات لا تعطي اهتمامًا لهذا العرض وأخرى تذهب به لأقرب طبيب للاطمئنان على صحته العامة لتجنب الإصابة بأمراض خطيرة، حيث إن تعرق الرأس يرتبط بشكل كبير بعدة أمراض وأسباب صحية تظهر منذ الصغر.
هناك عدة أسباب لتعرق فروة الرأس عند الأطفال وهو أحد أنواع التعرق الموضعي الذي يحدث في جزء واحد من الجسم، مثل: الوجه أو فروة الرأس أو تحت الإبط، وتشمل تلك الأسباب على الاتي:
١- تدفئة الطفل كثيرا:
تعد الغرفة الدافئة كثيرا أو تدفئة الأطفال بالعديد من الأغطية والملابس مصدر للتعرق خصوصًا فترة الليل، كما أن الأطفال وخصوصًا الصغار أو حديثي الولادة ليس بإمكانهم إزالة الأغطية بأنفسهم، لذا يجب الانتباه إلى هذه النقطة.
٢ - مقاومة جسم الطفل لنزلات البرد:
يقوم الطفل من خلال التعرق بمقاومة الالتهاب الفيروسي الذي يؤدي إلى التعرق خصوصا أثناء اليل، ويعد الطفل في حال كان عمره أقل من 6 سنوات معرض أكثر لالتقاط الفيروسات، وقد يرافق ذلك عدد من الأعراض الأخرى، مثل:
سيلان الأنف.
العطس.
السعال.
التهاب الحلق.
أوجاع في الجسم.
٣ - البكاء:
يعد البكاء أحد أسباب تعرق فروة الرأس عند الأطفال خصوصا إذا استمر لوقت طويل أو كان البكاء شديد، وذلك لأن البكاء يتسبب في زيادة حرارة جسم الطفل مما يدعوه للتعرق.
٤ - ارتفاع درجة حرارة الطفل:
يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تعرق فروة رأس الطفل، وتعد دليلا على وجود التهاب في بعض الأحيان، كما تساعد الأدوية الخافضة للحرارة بخفضها إلا أنها قد لا تساعد في علاج السبب الرئيسي، لذا للتخلص من التعرق يجب علاج السبب الرئيسي لها.
٥ - توقف التنفس أثناء النوم:
يعد توقف التنفس أثناء النوم أكثر شيوعا عند الأطفال الذين ولدوا مبكرا ويحدث غالبا للأطفال نتيجة شعورهم بالدفء الشديد، ويتمثل بتوقف التنفس لما يقارب 20 ثانية مما يجعله أحد أسباب تعرق فروة الرأس عند الأطفال، كما يجب تخفيف الملابس في حال كان الدفء الزائد هو السبب.
٦ - إصابة الطفل ببعض الأمراض:
يوجد بعض الأمراض التي تعد إحدى أسباب تعرق فروة الرأس عند الأطفال، مثل:
أمراض القلب.
السرطان.
اضطرابات الغدد الصماء.
السكري.
أمراض الرئة.
بعض الأمراض الجينية، مثل متلازمة ألبرت.
٧ - تعرق الطفل دون سبب:
في بعض الأحيان لا يعاني الطفل من أي مشكلة وقد يقوم الاباء بتعديل درجة حرارة الغرفة وتقليل الملابس إلا أن الطفل قد يستمر بالتعرق، وقد يعزى ذلك إلى أن غدد العرق عند الأطفال أكثر مقارنة بالكبار، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على تبريد أجسادهم كما يفعل الأكبر سنا.
