«سترايكر».. مركبة الجيش الأمريكي الصاروخية| فيديو

المركبة العسكرية سترايكر
المركبة العسكرية سترايكر

بدأ إنتاج المركبة العسكرية «سترايكر» الأولي، بمعدل منخفض في عام 2005 بهدف التقييم الشامل للمركبة السريعة، قبل أن تدخل الإنتاج الكامل في عام 2007، وتقوم بتصنيعها وتجمع لصالح الجيش الأمريكي من قبل شركة جنرال دايناميكس لاند سيستمز.

ويتم استخدام السيارة في فرق قتالية لواء سترايكر، وهي وحدات خفيفة ومتحركة تعتمد على عقيدة فريق اللواء القتالي، الذي يعتمد على المركبات المتصلة بشبكات C4I العسكرية (القيادة والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات).

وكان قسم الأنظمة الروبوتية في جنرال ديناميكس، يطور نظام الملاحة المستقل للمركبة  Stryker والعديد من المركبات الأخرى، بعقد قيمته 237 مليون دولار، حتى تم إنهاء البرنامج في يوليو 2011، كما اختبر مركز أبحاث وتطوير وهندسة السيارات الخزفية (TARDEC) أيضًا نظام تعليق مغناطيسي انسيابي نشط، تم تطويره بواسطة MillenWorks لصالح Stryker ، في Yuma Proving Ground ، مما أدى إلى استقرار أكبر للمركبة.

وحول تسليح المركبة، فهي مع استثناء بعض طرازات سترايكر، تزود مدرعات السترايكر بكمية وافرة ومتنوعة من الأسلحة، تشمل برج يدار عن بعد من نوع بروتكتور ام 151، مع مدفع رشاش من نوع ام2 عيار 50، ومدفع رشاش عيار 7,62 ملم، أو في بعض الأحيان تزود بقاذف رمانات نوع ام كي -19 ، ويعتمد هذا التنوع بالتسليح على عدة عوامل تشمل توفير سرعة الانتشار، والحركة للمدرعة، مع توفير الحماية للجنود الموجودين بداخل المدرعة وحولها في ميدان المعركة.

ومؤخرا خضعت مركبات الصواريخ  Stryker إلى ترقية معدلة لنظام اكتساب الهدف (MITAS) مؤخرًا، كما تشمل ترقيات أخرى مثل تحديد موقع الهدف بدقة عن بعد وتحسين دقة اكتشاف الأهداف بأنظمة ( MITAS) ، (pFTL)، وكذا تحسين الصورة التي تلتقطها المدرعة، من خلال كاميرا ملونة عالية الدقة، هذا إلى تزويدها بقاذفة صواريخ مطورة، مما يسمح للمدرعة بضرب أهداف في نطاقات أكبر وأوسع.