واجهت شركة أسترا Astra، التي أصبحت الآن شركة عامة، مشكلة أثناء إطلاقها التجاري الأول، مما يعني أن الصاروخ لم يصل أبدًا إلى المدار، وقد كان على متن البعثة حمولة تجريبية، تعاقدت عليها قوة الفضاء الأمريكية، كجزء من برنامج اختبار الفضاء الخاص بها.
ويوم السبت، أشعل الصاروخ جميع محركاته في وقت الإقلاع على المنصة في ألاسكا، لكن أحد المحركات الخمسة فشلت على الفور بعد ذلك، مما أدى إلى تحليق وانجراف ملحوظ، لكنه تمكن من الحصول على رفع كافٍ للصعود نحو السماء.
وبشكل مثير للدهشة، وعلى الرغم من قائمة الاهتزازات الأولية والجوانب الجانبية، تمكن الصاروخ من الصعود إلى ارتفاع أقصى يبلغ حوالي 50 كيلومترًا (أو حوالي 164000 قدم)، قبل أن تصدر الشركة أمرًا بالإغلاق وعاد الصاروخ بأمان إلى الأرض، وهذا يعني أنها لم تصل إلى هدفها، وهي الوجهة المدارية لمحاكاة نشر الحمولة المتضمنة في اختبارها المتعاقد عليه.
وقال كريس كيمب، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة استرا Astra في بيان صحفي صادر عن الشركة حول الإطلاق: "نأسف لأننا لم نتمكن من تحقيق جميع أهداف مهمة القوة الفضائية الأمريكية .
وأضاف: "لقد جمعنا قدرًا هائلاً من البيانات من هذه الرحلة التجريبية"، وتابع: "سندمج الدروس المستفادة من هذا الاختبار في مركبات الإطلاق المستقبلية، بما في ذلك LV0007، والتي يتم إنتاجها حاليًا."
وآخر مرة حلقت فيها أسترا Astra في ديسمبر، عندما وصلت إحدى عمليات إطلاقها التجريبية إلى الفضاء، لكنها أخفقت في تحقيق السرعة المدارية، وقالت أسترا Astra في ذلك الوقت إنهم واثقون من أن كل ما هو مطلوب للوصول إلى مدار جيد هو تعديلات برمجية على نظام الملاحة.
