لازالت أمريكا تُثير الشكوك حول منشأ كورونا، وتروج لنظرية إمكانية تسرب الفيروس من معهد ووهان الصينى، وتتهم الصين بإخفاء المعلومات والحقائق التى تؤكد ذلك.
وفى الأيام الأخيرة بدأت الاتهامات بين الطرفين تأخذ شكلاً أكثر عنفاً، فاتهمت الصين أمريكا صراحة بأنها تتعمد إثارة الأكاذيب وتضليل العالم ، وأنها تسعى لتشويه الحقائق فى قضية منشأ كورونا، وتصرعلى التشكيك فى نتائج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية والذى أشار إلى أن تسرب الفيروس من المختبر أمر غير محتمل.
واتهمت الصين أجهزة المخابرات الأمريكية بأنها تشارك فى هذا التضليل، وتسعى لدعم إجراء تحقيقات جديدة حول منشأ الفيروس، وتستعد لإصدار تقريرها الجديد حول هذه التحقيقات فى نهاية أغسطس الحالى.
وبعيدًا عن الصراع بين القوتين، فإن العالم كله حائر، يتمنى معرفة الحقيقة حول نشأة الفيروس القاتل، لكننا فى النهاية لا تملك إلا متابعة الصراع، وانتظار النتائج ، والصبر على البلاء.
