4 طرق بسيطة لتقليل هرمون الجوع

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعد هرمون الجوع (الجريلين)، من الدهون الحشوية في الجسم، والتي تعد أكثر تعقيدا من الدهون الموجودة تحت الجلد، والتى تقع على مقربة شديدة من الأعضاء الداخلية في الجسم، مثل الكبد والأمعاء.


وهناك أضراراً خطيرة على صحة الجسم منها إعاقة إنتاج الأنسولين- وهو مقدمة لمرض السكري من النوع 2 - وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية ،وعادة ما تؤثر عادات نمط الحياة بشكل مباشر على هرمونات معينة في الجسم مما يجعل فقدان دهون البطن أكثر صعوبة.


ونشرت دراسة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، والمعاهد الوطنية للصحة، تم إجراء مزيد من التحقيق في التوليد الحراري بعد الأكل في الأنظمة الغذائية عالية البروتين وقليلة الدهون مقارنة بالنظم الغذائية عالية الكربوهيدرات وقليلة الدهون.

وأكدت الدراسة، أن الأنظمة الغذائية عالية البروتين وقليلة الدهون تعزز درجة أكبر من فقدان الوزن مقارنة بالأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات وقليلة الدهون، ولكن آلية هذا فقدان الوزن المعزز غير واضحة ، وشملت الدراسة 10 مشاركات يتمتعن بصحة جيدة وذات وزن طبيعي تتراوح أعمارهن بين 19 و 22 عاما واتبعن نظاما غذائيا إما عالي البروتين أو عالي الكربوهيدرات.

ووجدت الدراسة، أن التوليد الحراري بعد الأكل عند 2.5 ساعة بعد الوجبة كان متوسطه أعلى بمقدار الضعف تقريبا في النظام الغذائي عالي البروتين مقابل النظام الغذائي عالي الكربوهيدرات، وكانت الاختلافات كبيرة بعد وجبتي الإفطار والعشاء.

 

ينتج هرمون الجريلين ويتم إفرازه بشكل أساسي من المعدة بكميات صغيرة تفرزها الأمعاء الدقيقة والبنكرياس والدماغ، ومسئول عن تحفيز الشهية ويزيد من تناول الطعام ويعزز تخزين الدهون، لذلك من أجل حرق دهون البطن، يجب تقليل هرمون الجريلين من خلال هذه الطرق الأربع التي ثبتت فعاليتها.

ونشرت دراسة في المكتبة الوطنية للصحة، تم التحقيق في مدة النوم القصيرة وارتباطها بهرمونات الجريلين واللبتين على مؤشر كتلة الجسم، حيث تضمنت الدراسة 1،024 مشاركا، وخضعوا لتخطيط النوم الليلي وقدموا تقارير عن عادات نومهم من خلال الاستبيانات ومذكرات النوم ، ووجدوا أن المشاركين الذين أبلغوا عن نوم أقل من ثماني ساعات، لديهم زيادة في مؤشر كتلة الجسم مع ارتباط النوم القصير المرتبط بانخفاض هرمون اللبتين وارتفاع هرمون الجريلين ومن المرجح أن تزيد الشهية.


تسمى عملية التمثيل الغذائي للدهون تحلل الدهون والخطوة الأولى من هذه العملية هي التحلل المائي، والذي يحدث عندما تتفاعل جزيئات الماء مع الدهون الثلاثية لتكوين الجلسرين والأحماض الدهنية، وشرب كمية كافية من الماء ضروري لحرق دهون البطن من الطعام والشراب، وكذلك لحرق الدهون المخزنة، ووجدت الدراسات أن زيادة تناول الماء أدى إلى زيادة تحلل الدهون وفقدان دهون البطن.


أجرت أحد الدراسات التي نشرت في المكتبة الوطنية للصحة في توقيت الوجبة وتأثيرها المركب على مستويات الجريلين والشهية وفقدان الوزن ، وأنه على الرغم من أن التقييد الغذائي غالبا ما يؤدي إلى فقدان الوزن الأولي، إلا أن غالبية الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا يعانون من السمنة المفرطة يفشلون في الحفاظ على وزنهم المنخفض، ما يؤدي فقدان الوزن الناجم عن النظام الغذائي إلى زيادة تعويضية في الجوع والشغف وتقليل قمع هرمون الجريلين الذي يشجع على استعادة الوزن.