زمان كانوا دايماً يقولوا لنا إن «الجار للجار».. تاخد منه رغيفين عيش.. حبة ملح.. تنزل تجيب الغسيل اللى وقع من بلكونتك عنده؛ بس محدش قالى إن ممكن الجار يسرق الواى فاى بتاعك؛ السارق حصل على الـ ID الخاص براوتر المنزل واستطاع سرقة إنترنتي، والاتصال بالشبكة دون معرفتى باستخدام برامج الهاكرز؛ 360 يوماً ولم اكتشف «حرامى الهوا».. سرعة النت عندى أشبه بـ سلحفاة تبلغ من العمر 100 عام؛ وضاع صوتى فى مكالمات لشركة الاتصالات ولكنى كنت ظالماً.. جارى العزيز يبدو أنك لا تخاف من المحاسبة أو «بايعها» أو فاكر أن البلد «سايبة»؛ ألا تعلم أن القانون رقم 175 لسنة 2018، جرم تلك الأفعال وما يتبعها تحت ما يسمى إعلاميا بـ»جرائم الإنترنت».. يعاقب كل من يقوم بسرقة «الواى فاى»، بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، وغرامة من 10 آلاف جنيه إلى 50 ألف جنيه؛ أتمنى أن تقرأ سطورى هذه وتبتعد عن «إنترنتى»؛ أنا عامل حساب للجيرة ولسه باقى على العيش والملح.
- يبدو أن هناك بعض الفضائيات «تبيع الهوا» إلى كل من «هب ودب».. فبعد إيقاف «اللاإعلامية» مقدمة برنامج «الحكم» أتمنى أن يكون هناك قواعد لفكرة شراء ساعات الهواء على الفضائيات؛ وإلى نجم الزمالك السابق أحمد صالح ملك الجبهة اليمنى.. مدينون لك بالاعتذار يامحترم .
لو عايز تطلع الساحل فى شروط مهمة لازم تكون عارفها: «حضور ٣ حفلات ف اليوم .. تتصور كل ٣ دقايق مع ناس متعرفهمش و تنزلها على story عشان تثبت أنك مفيش زيك.. تسهر كل يوم ف نفس المكان وترجع القاهرة مفلس و بتشحت».. الساحل بقى موضة مملة ومرهقة نفسيا وماديا بجد.. و٩٩٪ من اللى بيروحوا الساحل مش بيروحوا عشان سعادتهم هناك هما بيروحوا عشان هى دى السعادة اللى حددتها طبقة معينة على السوشيال ميديا.. الساحل بقى fake وفشخرة على الفاضية والمليانة !
- فيسبوكيات: «تركت من أجلك كل شىء.. فلا تتركينى».
