«مدينة قطور» إبلاغ الآثار بخصوص المسجد المهجور والضريح المنهوب فى بلتاج.. صور

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتب عصام عمارة 
تشهد قرية  بلتاج التابعة لمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية واقعة غريبة تتمثل في وجود مسجد  وضريح   الشيخ عبدالله البلتاجي المهجور منذ سنوات عديدة ويحتل مساحة تصل إلى نحو ٥٠٠ متر في قلب القرية التي تعد من أكبر قرى محافظة الغربية
 حيث تعددت شكاوى المواطنين وأهالي القرية مؤخرا من أن المسجد الذي لايتبع الأوقاف أصبح مهجورا وأيل للسقوط و لوحظ وجود أعمال حفر وتنقيب به ليلا وكذلك أسفل الضريح والمقام فضلاً عن تردد بعض المشبوهين عليه ليلا مما أثار حفيظة الاهالي والذين قاموا بإبلاغ الأجهزة المختصة ومجلس مدينة قطور حيال ذلك 

وأمام ذلك أكد إبراهيم فايد رئيس مدينة قطور انه فور تلقى شكاوى من أهالي القرية بذلك قام بإبلاغ هيئة أثار وسط الدلتا بخصوصه وتقرر ندب مفتش أثار لمعاينة المسجد المهجور والضريح والتأكد من اثريته من عدمه وكذلك معاينة أعمال التنقيب والحفر به حسب شكاوى الاهالي وإعداد تقرير بذلك لعرضه على الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية لاتخاذ قرار حياله 
، وأشار  المهندس جمال عبدالله  رئيس لجنه الجبانات بمركز ومدينة قطور أن  المسجد يقع في منطقة وسط  المقابر  بالقرية نحو مساحه  500 متر تقريبا وهذا المسجد مهجور  منذ عشرات السنوات، وأن  أهل القرية  المعاصرين أكدوا أن هذا المسجد لم يتم الصلاه فيه ولو مره واحده وبجوار المسجد ضريح .
وأشار رئيس لجنة الجبانات بمجلس ومدينة قطور إلى  ان قام بزيارة    المسجد وكان في حالة سيئة  وبه شقوق وتصدعات  طوليه وعرضيه بالجدران  وتأكل سقفه و انهيار  سقف  الحمامات به 
 وأضاف  رئيس لجنة الجبانات بمجلس مدينة قطور  ان بدخوله  الي الضريح وجدت به حفر تحت الضريح ولا يوجد أي آثار عظام ومحيط الضريح به أكوام من التراب وان أهل القرية  اشتكوا من  أنه أصبح مقر للغرباء وأصحاب السلوكيات المخالفة 
 أن الأهالي اكدوا  في شكواهم ان بعض المواطنين قاموا بالتنقيب عن الأثار تحت الضريح، هذا بالاضافه الي وجود  سرنجات  وآثار حقن  ومتناثره في جميع ارضية المسجد، وطالب الأهالي  بازالة المسجد المنهار واستغلاله في بناء  مقابر  لأهل القريه حيث أن المقابر  الحالية تحيطها الكتلة  السكانية من جميع الجهات وهذا هو البديل  الوحيد للتوسيع لاهالي القريه من الجبانات، وينتظر الاهالي ومجلس مدينة قطور معاينة الآثار لفك طلاسم المسجد المهجور والضريح المنهوب.

 

اقرأ أيضا:  حملات لإزالة اللافتات والإعلانات غير المرخصة بالشرقية