مواقف وأرقام في كواليس حياة «ميركل» أقوى امرأة في العالم.. صور

جانب من لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي
جانب من لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي

تتوارد الأنباء العالمية عن خلفاء أنجيلا ميركل لإدارة شئون المانيا بعدها ودائما ما يراها عامة الناس خلال اجتماعاتها مع ساساة العالم ورجال الاقتصاد العالمي ، صنفتها مجلة فوربس الأمريكية أقوى امرأة في العالم نظرًا لبقائها في الحكم مدة طويلة ولنجاحها الاقتصادي الباهر وصمود ألمانيا أمام الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أصابت أغلب دول أوروبا بالركود، وكادت أن تودي بأخرى إلى الإفلاس.

ولكن ماذا عن كواليس شخصية أنجيلا ميركل بعيداً عن الأجواء العامة

-ستتلقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مزايا تقاعد شهرية تبلغ حوالي 15 ألف يورو بعد تركها لمنصبها وفقا لحساب اتحاد دافعي الضرائب الألماني

-وقالت ميركل في احد كتب سيرتها الذاتية أنها عملت كنادلة في حانة وكانت تتقاضى اجر يتراوح بين 20 و30 فينينج عن كل مشروب تببيعه لتوفير ثمن ايجار الشقة التي كانت تسكن بها انذاك

-وكان فلاديمير بوتين محط إعجاب ميركل سراً، رغم محاولاته الحط من شأنها في كواليس اجتماعاته حيث سمح لكلبه بترهيبها في أحد اجتماعاتهما، مستغلاً عن وعي خوف "ميركل" من الكلاب، بينما على النقيض ابدت اعجابها بخطابه التهديدي الشهير في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، والذي هاجم فيه "النظام أحادي القطب" الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، لم تُبد أي رد فعل علني، إلا أن تعليقها خلف الكواليس كان: "كلام رائع!".

-و تلقب أنجيلا ميركل" في المانيا من عامة الشعب باسم "الأم" (Mutti) لكونها شخص ليس لديه مصلحة حقيقية في السلطة إلا أنه يحكم فقط من أجل تزويد شعبه بالشيء الذي يتوق إليه قبل كل شيء، ألا وهو الاستقرار. وعندما سُئلت ذات مرة عمّا تلهمه كلمة "ألمانيا" بالنسبة لها، أجابت: "نوافذ جميلة، محكمة الإغلاق".

-ويعد فيلمها المفضل هو "أسطورة بول وبولا" (The Legend of Paul and Paula)، وهو إنتاج غريب الأطوار في ألمانيا الشرقية صدر في عام 1973 (إلا أنه أُخرج بأسلوب السينما الفرنسية لعام 1968) حول عاشقين تعاكسهما الأقدار في برلين الشرقية. وفي إحدى مشاهد الفيلم، تقول باولا لبول: "سنترك علاقتنا تدوم طالما استمرت؛ ولن نفعل شيئاً لإيقافها أو مساعدتها". وهذا يلخص بالأحرى علاقة الحب السلبية الغريبة بين الألمان وقائدهم.

-من اخطائها حسب وجهة النظر الغربية فتحها ابواب المانيا على مصراعيها خلال عامي 2015 و 2016 للاجئين الفلسطينين بعد ان تأثرت ببكاء شابة وانهيارها امام كاميرات التلفزيون فور سماعها كلمات ميركل بامكانية ترحيل عائلتها من البلاد فحولت دموع الفتاه قرار ميركل حيث انها بعد قولها هناك الآلاف والآلاف من الأشخاص في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين؛ وإذا قلنا لهم الآن إنه بوسعهم جميعاً القدوم إلينا فلا يمكننا تدبُّر ذلك". لكن بعد ستة أسابيع، فتحت ميركل أبواب ألمانيا بإعلانها: "يمكننا تدبّر ذلك". أدى قرار ميركل إلى زيادة قدرها 1.2 مليون طلب لجوء في عامي 2015 و2016، حوالي ثلثها من سوريين. وكان هذا أكثر من ضعف عدد المتقدمين في السنوات الست السابقة. حيث تراوحت أعمار ثلاثة أرباع طالبي اللجوء بين 30 سنة أو أقل؛ 60% منهم من الذكور.

وتمت الموافقة على حوالي نصف الطلبات، وترحيل حوالي 80,000 فقط من الذين رُفض طلبهم بحق اللجوء. كما أن حوالي 76% من اللاجئين المقبولين كانوا من المسلمين.

- في عام 2014 وصفها المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول بأنها لم تكن ملمة ببعض البديهيات، حتى أنها لم تكن تعرف كيف تأكل بالشوكة والسكين.

من اشهر اقوالها – الحرية لا تعني ان تكون حرا من شيء ما وانما ان تكون حراً للقيام بشيء ما

- عندما تصل الامور إلى الكرامة الانسانية لا يمكننا اجراء التسويات

- انني شاكرة لكل الاوقات الصعبة التي مررت بها ولكل الدموع التي ذرفتها لأنها جعلتني أقرب من الله وجعلت مني المرأة القوية التي انا عليها اليوم

- لا تتعثر بحياة الناس الاخرين

- ربما انحني لكنني لا انكسر ابدا لان ذلك ليس من طبيعتي

البورصة المصرية تختتم بربح 668 مليون جنيه