أزاحت دراسة طبية جديدة الستار عن مفاجأة صادمة لملايين البشر بتأكيدها على أن الإصابة بفيروس كورونا بدرجة شديدة يشبه التعرض للعض من أفعى سامة ولا يزال المجتمع العلمي يعمل على فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وخاصة حالات المرض الشديد بالفيروس.
وحسبما نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية انه حدد باحثون من جامعة ستوني بروك في لونج آيلاند إنزيمًا في الفيروس التاجي يدمر الجسم مثل السموم العصبية من سم الأفعى.
وقال علماء الدراسة من جامعة ولاية نيويورك وجامعة أريزونا وجامعة ويك فورست إن استهداف الإنزيم ، الذي يسبب التهابًا حادًا ، يمكن أن يعالج وينقذ حياة مرضى كورونا بشكل أفضل وسط عودة ظهور الفيروس مع متغير دلتا.
تقول الدراسة إن إنزيم فيروس كورونا، sPLA2-II ، له أوجه تشابه مع إنزيم نشط في سم الأفعى الجرسية الذي يوجد عادة بتركيزات منخفضة لدى الأفراد الأصحاء ، ومن المعروف منذ فترة طويلة أنه يلعب دورًا حاسمًا في دفاع البشر ضد الالتهابات البكتيرية.
وقال فلويد شيلتون من جامعة أريزونا ، وهو أحد كبار مؤلفي البحث ، إنه عندما يدور الإنزيم نفسه بمستويات عالية ، فإنه يمكن أن يمزق أغشية الأعضاء الحيوية.
أوضح المؤلف المشارك "ماوريتسيو ديل بويتا من كلية ستوني بروك رينيسانس للطب انه تم تدعيم الدراسة هدفًا علاجيًا جديدًا لتقليل أو حتى منع وفيات كورونا".
