هكذا كرمت مصر «نجيب محفوظ».. أطلقت أسمه على أشهر الميادين والشوارع وجوائزبإسمه

تمثال أديب نوبل نجيب محفوظ بشارع جامعة الدول العربية
تمثال أديب نوبل نجيب محفوظ بشارع جامعة الدول العربية

كرمت الدولة المصرية أديب نوبل «نجيب محفوظ» بأطلاق اسم نجيب محفوظ في الكثير من المناسبات، حيث أطلقت محافظة الجيزة عام 2001 اسمه على ميدان سفنكس الشهير، والذي يقع في حي المهندسين، كذلك يوجد ميدان وشارع نجيب محفوظ المتفرع كورنيش النيل في منطقة العجوزة، وأُطلق اسمه على أحد الشوارع في مدينة نصر، وكذلك في حي المعادي، كذلك قامت الهيئة القومية للبريد عام 2010 بإصدار طابع بريد له بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، وكذلك أطلقت مؤسسة الأهرام اسم نجيب محفوظ على أحد أكبر قاعاتها، وتم إطلاق اسمه على العديد من المدارس في أنحاء مصر.

كما توجد جائزة أيضاً باسم نجيب محفوظ، وهي جائزة أدبية، وتم إنشائها بواسطة قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996، وتُمنح في حفل يُقام كل عام في 11 ديسمبر، وهو اليوم الموافق ليوم مولد نجيب محفوظ.
كذلك في عام 1994 قام المجلس الأعلى للثقافة المصري بإنشاء «جائزة الروائي العالمي نجيب محفوظ للرواية العربية»، والتي توقفت عام 1999، ثم عادت مرة أخرى عام 2017، وتصدر أيضاً دورية سنوية باسمه من قبل المجلس الأعلى للثقافة، أيضاً قامت جامعة القاهرة بإفراد جائزة خاصة باسم "جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي والفكري" كجائزة مستقلة بذاتها في الذكرى الـ106 لميلاده، وقررت أيضاً إطلاق اسم نجيب محفوظ على دورة عيد العلم لعام 2017.
وقرر محافظ الجيزة في عام 2002 إنشاء تمثال لنجيب محفوظ مصنوع من البرونز بارتفاع 3 أمتار يجسد محفوظ وهو يحمل جرائد يسير بها في الشارع متكئا على عصاه, في البداية قررت اللجنة المشرقة وضع التمثال أمام بيت نجيب محفوظ على النيل، ولكن تراجعت عن الفكرة لصالح فكرة إقامته في الكيت كات، إلا أن بعض الجماعات الدينية رفضت وضع التمثال متعللين أن الميدان يطل على مسجد وجمعية شرعية، مما أثار حاجة من الجدل والاستهجان في الأوساط الثقافية، وانتهى الأمر بوضع التمثال في ميدان سفنكس، المهندسين، محافظة الجيزة.
وفي عام 2006 أصدر وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني قرار وزاري بتخصيص جزء من تكيّة محمد أبو الدهب بالأزهر لإنشاء متحف وقاعة باسم نجيب محفوظ، وسيضم المتحف مقتنيات نجيب محفوظ، ومكتبة تضم مؤلفاته، بالإضافة إلى قاعات عرض، إلا أن هذا المشروع تعطل لأكثر من 10 أعوام بسبب مشاكل وبسبب اعتراض وزارة الآثار على بعض أعمال التجهيز التي لا تتناسب مع مبنى أثري قديم، وقد يؤثر عليه.