رؤية

فى مبادرة لنقابة الصحفيين.. المعاشات تصل إلى بيوت الأرامل وشيوخ المهنة

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- الكاتب الصحفى الأستاذ محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، أسعدنى أن اتخذ قرارًا إنسانيًا بدعم مجلس النقابة بإعفاء أرامل الصحفيين والمرضى من كبار شيوخ المهنة بالتردد على النقابة لاستلام معاشاتهم، وقرر أن تصل إليهم فى بيوتهم، هذه المبادرة هى الأولى فى تاريخ نقابة الصحفيين، على مدى عضويتى فى النقابة منذ عام ٦٥، لم تحدث هذه المبادرة، وكون أن يستقبلنى الزميل الأستاذ محمد شبانة بالدعاء وتمنيات الشفاء بعد أن علم بإصابتى بالسكتة الدماغية، وأكد لى أن جميع مستحقاتى المتأخرة فى النقابة سوف أتسلمها فى بيتى ومعها باقة زهور من مجلس النقابة متمنين لى الشفاء.. ويختم الرجل حديثه لى قائلا: نحن لا ننسى أساتذتنا شيوخ المهنة، هذا التقدير أثلج صدرى وكون أن يصدر على لسان ابن من أبناء المهنة، اختاره شباب الصحفيين ليمثلهم فى عضوية مجلس النقابة، فقد كانوا على حق، فهو الرجل المناسب فى المكان المناسب ويشرفنى أنا شخصياً كأحد شيوخ المهنة ان تبوأ الاستاذ محمد شبانه موقعه كسكرتير عام للنقابة.
- وفهمت منه أنه وزميلى وابنى الاستاذ خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار وكيل عام النقابة توأمان فى الفكر، هدفهما تحقيق برنامجهما الانتخابى فى تحقيق مكاسب اجتماعية للصحفيين، وكلمة حق أقولها : إن الأصوات الانتخابية التى حصل عليها خالد ميرى تعطيه حق الترشيح لمنصب النقيب فى الدورة القادمة وهو يستحق هذا المنصب عن جدارة واستحقاق بالشعبية التى يتمتع بها بين الصحفيين، واعتقد أن النقيب الحالى الزميل الأستاذ ضياء رشوان سيكون أول الداعمين له، بنفس الحماس والشهامة التى كان عليها خالد ميرى معه..
- على أى حال فى توقعى مشروعات كثيرة ومكاسب كبيرة منتظرة جيل الصحفيين، يكفى أن نجح نقيب الصحفيين فى استرداد قطعة الأرض التى كانت محجوزة باسم النقابة فى عصر النقيب السابق الأستاذ عبد المحسن سلامة، وسحبتها هيئة المجتمعات العمرانية لعدم سداد قيمتها، فقد استطاع النقيب الأستاذ ضياء رشوان توفير القيمة وقام باستردادها، وهذه الأرض كان مجلس النقابة السابق قد حصل عليها بغرض إقامة مستشفى خاصة بالصحفيين، ما من شك أن مكاسب كثيرة سوف تتحقق للصحفيين خلال هذه الدورة، المهم أن تعزز الجمعية العمومية ثقتها الكاملة فى المجلس الحالي، فهم فعلًا يستحقونها عن جدارة، على الأقل لن يكون هناك عضو نقابة بدون عمل، بعد أن تدخل جميع المواقع الصحفية الالكترونية فى عضوية النقابة..
- جميل جدا من المجلس الأعلى للصحافة أن يشرك النقابة فى قراراته الإصلاحية داخل المؤسسات الصحفية، معنى الكلام أن النقابة أصبح لها رأى فى عملية التطوير، لصالح أبناء المهنة.
- عن نفسى أناشد مجلس النقابة، بالمساهمة فى حملات التوعية ضد الموجة الرابعة لفيروس كورونا التى تركت الأبواب منذ فترة بسيطة فى مصر، فالتوعية من نقابة الصحفيين أصبحت مهمة جداً، على الأقل تدعو النقابة كبار مفكريها وأصحاب الأقلام الشعبية بين القراء لهذه الحملة، ان التوعيه بالالتزام بالإجراءات الاحترازية هى مساهمة لحماية اقتصاد البلد.. فى استطاعة النقابة وبالذات باتصالات الوكيل العام الأستاذ خالد ميرى استضافة وزيرة التخطيط لتحكى عن المكاسب التى حققتها خطة التنمية بجانب البنية الأساسية التى تبناها السيد الرئيس ونحن على أبواب الاحتفالات الشعبية بالإعلان عن الجمهورية الجديدة وبدء العمل فيها، هذه المكاسب تحتاج إلى الترويج بين جموع الشعب، ونقابة الصحفيين صاحبة الفكر المتميز تستطيع أن تنظم عدة حملات لتصل إلى الحارة والزقاق، وبهذا نكون قد قمنا بواجبنا كأصحاب أقلام فى مساندة رئيس الدولة لما حققه لمصر من إنجازات.