الاتحاد الدولي للصحفيين: تلقينا طلبات لإجلاء 2000 صحفي أفغاني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الأحد 29 أغسطس، أنه تلقى طلبات لإجلاء من أكثر من 2000 صحفي أفغاني.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، وهو أكبر هيئة عالمية للصحفيين- إنه يتواصل مع حركة طالبان لترتيب ممر آمن للعاملين في وسائل الإعلام الأفغانية من مطار كابول.

وصرح نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين جيريمي دير -حسبما نقلت وكالة أنباء باجفاك الأفغانية- بأنهم تلقوا بالفعل الطلبات من العاملين في مجال الإعلام الأفغاني من خلال المنظمات التابعة.

وأردف قائلًا: "لقد تواصل الاتحاد الدولي للصحفيين مع دول أوروبية مختلفة، بما في ذلك إسبانيا وشمال الشمالية وفرنسا والمكسيك وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا لإصدار التأشيرات والمساعدة في إجلاء الصحفيين الأفغان".

غير أنه أوضح أنه لا توجد دولة مستعدة لقبول أكثر من 10 إلى 15 صحفيا. 

وأضاف أنه مع تلقي الطلبات يوميا فإن العدد يشهد ارتفاعا مستمرا.

وأوضح أن طالبان لم تسمح للصحفيين الذين يحملون تأشيرات أجنبية بمغادرة كابول، مما ترك اتحاد الصحفيين الدوليين عاجز عن التحرك.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الخميس 12 أغسطس، أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافيين في مهمة مؤقتة لأفغانستان للمساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السفارة الأمريكية في كابول.

وذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن أول دفعة من القوات كانت ستصل في غضون ما بين 24 و48 ساعة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سينقل موظفي السفارة إلى مطار كابل جوا.

بينما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء 17 أغسطس أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين الأمريكيين من أفغانستان.

وفي أبريل أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على إنجاز هذا الانسحاب بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من دول العالم سحب قواتها المتواجدة في أفغانستان ضمن قوات حلف الناتو.

وكان الجيش الأمريكي أعلن أنّه أنجز "أكثر من 90%" من انسحابه العسكري من أفغانستان الذي بدأ في مايو، لتبدأ بعدها حركة طالبان في السيطرة على الولايات الأفغانية تباعًا.

ونجحت طالبان في السيطرة على البلاد في أقل من 10 أيام، وتمكنت من دخول العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس، بينما غادر الرئيس، أشرف غني قبل تمكن القوات من وصول القصر الرئاسي.