بولندا تسجل 204 إصابات جديدة بكورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سجلت وزارة الصحة البولندية، 204 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ 24 الماضية؛ ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة بالفيروس في البلاد إلى مليونين و888 ألفا و231 حالة.


وذكرت الوزارة - وفقا لراديو (بولندا) اليوم الأحد - أنه لم يتم تسجيل أية وفيات بالفيروس؛ ليظل إجمالي أعداد الوفيات عند 75 ألفا و340 حالة، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي أعداد المتعافين من الفيروس في البلاد إلى مليونين و656 ألفا و855 حالة.


وفي المجر، وجه رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان نداء عبر البريد الإلكتروني لملايين المواطنين المجريين للحصول على التطعيم، في ظل ارتفاع عدد الإصابات وتحذير علماء الفيروسات من تفشي الموجة الرابعة.


وأشار أوربان، حسبما نقلت شبكة أنباء البلطيق، إلى أنه يجب على كل مواطن لم يتم تطعيمه حتى الآن أن يحصل على اللقاح حتى ينقذ حياته، مضيفًا أن الحكومة أعدت البلاد للموجة الرابعة، بفضل عمليات شراء اللقاحات الناجحة التي ستمكن أي شخص من الحصول على التطعيم، لم يتحدث عن عزم الحكومة فرض قيود على المواطنين خلال الفترة المقبلة، رغم زيادة أعداد الإصابات مجددًا، وتحذير الخبراء من عدم اتخاذ الحكومة إجراءات احترازية بشكل صارم. 


ورغم أن احصائيات الوباء ظلت في حالة احتواء نسبي خلال فصل الصيف، إلا أنه مع ظهور سلالة متغير دلتا واقتراب الخريف، بدأت عدد حالات الإصابة في الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية، حيث سجلت السلطات المجرية إصابة 340 شخصًا ووفاة ستة جراء فيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي. 


وظلت المجر لأسابيع تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث الوفيات، وكانت الموجة الثالثة من الوباء هي الأكثر فتكًا بالبلاد، وفي أواخر مارس الماضي، سجلت البلاد أكثر من 9000 إصابة جديدة يوميًا.


وكان معدل التطعيم في المجر هو الأعلى بين دول الاتحاد الأوروبي في مارس وأبريل الماضيين، إذ أنه بحلول نهاية يونيو كان نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة قد تلقوا اللقاح بشكل كامل؛ ما يعني أن المجر كان يمكنها إعادة فتح اقتصادها قبل الدول الأوروبية الأخرى، وهو ما جلب الإشادات للحكومة بسبب النمو الاقتصادي القوي الذي شهدته البلاد في الربع الثاني من العام بسبب قرار إعادة الفتح، إلا أن حملة التطعيم تباطأت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وأصبحت البلاد حاليًا تحتل المرتبة الوسطى بين دول الاتحاد الأوروبي بمعدل تطعيم 57 في المئة، وهناك ثلاثة ملايين بالغ لم يتم تطعيمهم بعد، ما جعل الخبراء يحذرون من أنهم قد يكونون عرضة لمتغير دلتا الجديد.


ورغم هذه التحذيرات، احتفل مئات الآلاف من الأشخاص بيوم تأسيس الدولة في 20 أغسطس الجاري بإقامة العديد من الحفلات الموسيقية والأحداث خلال عدة أيام متتالية.


ويثير ذلك المخاوف من أن تؤدي الأحداث الجماهيرية المتوقعة في سبتمبر المقبل إلى ارتفاع حالات الإصابة، حيث ستكون بودابست موطنًا للمؤتمر الإفخارستي الدولي، الذي من المقرر أن يستمر لمدة أسبوع والذي سيشهد احتفال البابا فرانسيس بالقداس في 12 سبتمبر.


كما تخطط الحكومة لجعل ارتداء الأقنعة إلزاميًا في حدث آخر ضخم، إذ أنه من المتوقع أن يشارك الآلاف من الضيوف الأجانب في أكبر معرض طبيعة في العالم وهو معرض الصيد العالمي الذي سيقام في أرض المعارض في بودابست خلال الفترة بين 25 سبتمبر و14 أكتوبر المقبلين.