يساعد المؤشر الجلايسيمي في الحصول على جدول غذائي يومي متوازن، حيث يشمل الجدول أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات وفق احتياجات المرء اليومية من المواد الغذائية، مما يساعد على تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، وفقا لما نشره موقع "أونلي ماي هيلث".
اقرأ أيضا : أبرزها علاج الجروح .. فوائد غامضة للتوت الأسود
وتذكر إخصائية التغذية شيلبا سينج، عددا من العوامل وتقييمها عند تناول وجبة الطعام تبعاً لنظام المؤشر الجلايسيمي الغذائي:
منها هيكل النشا الذى يتكون من الأميلاز والأميلوبكتين، حيث يصعب على الجسم هضم الأميليز ويتم طرحه خارجا، وبذلك ينخفض مؤشر السكر عند تناول طعام يحتوي على الأميليز، كما يختلف نوع نسبة السكر في الوجبات باختلاف السكر فى الدم.
ترفع الكربوهيدرات المكررة من طرق معالجة وتعطيل جزيئات الأميلاز والأميلوبكتين من المؤشر الجلايسيمي، ولذلك يجب تقليل كمية الكربوهيدرات المكررة والمواد الغذائية المصنعة في النظام الغذائي.
النضج ، حيث يحتوي نظام المؤشر الجلايسيمي كميات جيدة من الفواكه، ولكن يجب الانتباه أنه كلما نضجت الثمرة زادت قيمة المؤشر الجلايسيمي، لذلك يجب تجنب الفواكه الناضجة.
بالإضافة إلى أن كلما زاد استواء الطعام عند طهى الطعام كلما زاد المؤشر الجلايسيمي، حيث يسهل في الطعام الناضج هضم السكريات وامتصاصها من قبل الجسم.
وينصح خبراء التغذية بتضمين عدد من الأطعمة المنخفضة في مؤشر نسبة السكر في الدم والمغذية في النظام الغذائي للحفاظ على مستويات السكر في الدم مثل: الخبز، الفواكه، الخضار، الخضار النشوية، البقوليات، المعكرونة ومنتجات الألبان.
ويعتمد المغذيات في الطعام على معظم الناس بنظام غذائي متوسط أو منخفض بمؤشر نسبة السكر يساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على توازن دقيق لمؤشر كتلة الجسم.
