عاجل

نائب عراقي: "قمة بغداد" بادرة نوعية ومن الضروري استثمارها إيجابيًا

 قمة بغداد للتعاون والشراكة
قمة بغداد للتعاون والشراكة

أكد النائب عن تحالف "سائرون" العراقي، رياض المسعودي، اليوم الأحد 29 أغسطس، أن قمة بغداد للتعاون والشراكة هي بادرة نوعية في قدرة العراق، ومن الضروري استثمار مخرجاتها إيجابيا في هذه المرحلة والمستقبل.

وقال المسعودي - في تصريحات خاصة لقناة "السومرية نيوز" العراقية - إن "عقد مثل هذه المؤتمرات النوعية كقمة بغداد للتعاون والشراكة يسهم بشكل كبير في كسر الحاجز الذي كان يمارس على العراق والتشكيك بقدرته على التواصل مع المجتمع الإقليمي بشقيه العربي والإسلامي، إضافة إلى المجتمع الدولي، مما جعل الحكومة العراقية قادرة على أن تتواصل مع الدول التي حضرت القمة، إضافة إلى دول أخرى لديها علاقات جيدة مع العراق".

وأضاف المسعودي أن "القمة هي بادرة نوعية في قدرة العراق على التواصل، خاصة أن هناك بعض الدول التي حضرت القمة وكانت لسنين طويلة تمتنع عن زيارة العراق ولم تتعرف على حقيقة الوضع السياسي في البلد".

اقرأ أيضًا: بريطانيا تعلن عودة آخر قواتها من أفغانستان 

وانطلقت أعمال مؤتمر العراق للتعاون والشراكة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة وزعماء وممثلي الأردن والسعودية والكويت وقطر والإمارات وفرنسا وتركيا وإيران، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.

ترأس الوفد العراقي مصطفي الكاظمي رئيس الوزراء، فيما شارك في المؤتمر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ صباح خالد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، وفيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومولود تشاوش أوغلو وزير الخارجية التركي، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، إضافة إلى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

كما شارك في المؤتمر ممثلون عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثلون عن الاتحاد الأوروبي ودول العشرين "بصفة مراقبين".

ويسعي المؤتمر، لحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل دعم العراق، وتعزيز استقراره وازدهاره، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها لمواجهة التحديات الضخمة على الصعيد الأمني والاقتصادي.