أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي في بيان مشترك أن فرنسا قد أنهت مساء الجمعة 27 أغسطس، عملية "أباجان" لإجلاء مواطنيها وآخرين من أفغانستان بعد نقل "نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم أكثر من 2600 أفغاني" من كابول إلى باريس.
وتدعو فرنسا إلى تنفيذ عمليات إنسانية مع دول حليفة أخرى، للسماح بإجلاء آلاف الأفغان الآخرين الذين لم ينجحوا في مغادرة البلاد. فيما التقى وفد فرنسي بممثلين عن الحركة الخميس في الدوحة، للمرة الأولى منذ توليها السلطة في 15 أغسطس.
أعلنت باريس أنها أنهت مساء الجمعة 27 أغسطس، عمليات إجلاء الأفغان المهددين من جانب حركة طالبان، من كابول إلى باريس، التي تمت عبر أبو ظبي حيث انتقلت السفارة الفرنسية التي كانت تعمل في العاصمة الأفغانية في وقت سابق.
اقرأ أيضًا: قصة محارب نجا من أفغانستان ومات بالمرارة في أمريكا
وكتبت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي على تويتر أن "عملية أباغان التي بدأت في 15 أغسطس بناء على طلب رئيس الجمهورية انتهت مساء اليوم". وأضافت أن الجيش الفرنسي نقل إلى بر الأمان "نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم أكثر من 2600 أفغاني".
وقالت بارلي ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان مشترك لهما إنه كان لا بد من وقف هذا الجسر الجوي، لأن "الظروف الأمنية لم تعد مستوفاة في مطار" كابول بسبب "الانسحاب السريع للقوّات الأمريكية" التي ستغادر أفغانستان في 31 أغسطس، موجهَين الشكر لـ"الدبلوماسيين والجنود والشرطة وجميع أجهزة الدولة" الذين عملوا "بلا هوادة" للسماح بعمليات الإجلاء هذه إلى باريس عبر أبو ظبي.
